“حميشة” والبدوي.. صوتا الهوية المغربية بين مهجر أوروبا وروح الوطن (فيديو)

05 أغسطس 2025 - 11:30

تحدث المقاتل المغربي محمد مزواري، الشهير بلقب "حميشة"، عن شعوره العميق بالانتماء للمغرب رغم نشأته في هولندا، مؤكداً أن حمل الراية الوطنية بعد كل نزال يمثل بالنسبة له لحظة وجدانية لا توصف، ويعكس ارتباطه القوي بهويته الأصلية.

في حوار مؤثر مع جريدة "العمق المغربي"، قال حميشة: "ماشي غير كنفرح، كنقشعر منين كنشوف الراية المغربية مرفوعة من بعد النزال"، مضيفاً أنه لا يسعى فقط للفوز، بل لحمل العلم المغربي في المحافل العالمية، كرمز للانتصار والفخر.

ويعتبر حميشة من أبرز الوجوه المغربية في رياضة الكيك بوكسينغ، وهو من مواليد 1996 بهولندا، لأسرة تنحدر من منطقة وجدة. ورغم ولادته في أوروبا، لم يتنكر لأصوله، بل جعل من الرياضة وسيلة لرفع اسم المغرب عالميًا.

يخوض نزالاته ضمن منظمة “Glory” العالمية، ويحتل مركزاً متقدماً في تصنيف الوزن المتوسط. سجلّه يضم أكثر من 40 نزالًا، أغلبها انتهت بالضربة القاضية، ما جعله من أخطر المقاتلين في فئته.

وفي حديثه، شدد على أن هدفه الأكبر هو التتويج بحزام البطولة العالمية باسم المغرب، مضيفًا: "نهار نعتزل، بغيت نعتزل وأنا مغربي رافع راسي، وحامل حزام عالمي".

بصوته الواثق، وشخصيته المتواضعة، يعكس حميشة صورة الرياضي الذي لم تغيّره الأضواء، ولا جنسية جواز سفره، بل ظل مخلصًا لرايةٍ يعرف جيدًا أنها تتجاوز حدود الحلبة

البدوي.. صوت الهوية المغربية بين مهجر أوروبا وروح الوطن

في عالم تتغير فيه الهويات وتتداخل الثقافات، يبرز سعيد البدوي، المدرب المغربي المقيم بهولندا، كرمز للتمسك بالجذور والهوية الوطنية رغم بعد المسافات. يعبر البدوي في حواره مع جريدة "العمق المغربي" عن انتمائه العميق للوطن، مؤكدًا أن الغربة لم تقلل من ولائه، بل زادته إصرارًا على الحفاظ على تراثه وقيمه.

يُعتبر البدوي نموذجًا لشباب الجالية المغربية الذين يعيشون في الخارج، حاملين شعلة الفخر والاعتزاز بوطنهم. في حواره الأخير، وصف شعوره عند رفع علم المغرب بعد الانتصارات بأنه شعور “يُشعره بالقشعريرة”، مؤكدًا أن الهوية ليست مجرد مكان إقامة، بل هي جذور لا تنفصل مهما تباعدت المسافات.

البدوي، من مواليد هولندا، نشأ في أسرة مغربية محافظة على تقاليدها وثقافتها، مما ساعده على تعزيز انتمائه الوطني رغم الحياة في الخارج. تجسد تجربته الشخصية التحديات التي يواجهها المغاربة في المهجر، لكنه يرى أن هذه التحديات لا تقلل من مسؤولية كل فرد في تمثيل وطنه والعمل على خدمته، سواء من الداخل أو الخارج.

بصوته الواثق وحضوره القوي، يشكل البدوي جسراً ثقافياً بين المهجر والوطن، ويؤكد أن الحفاظ على الهوية الوطنية هو واجب جماعي وفردي يساهم في بناء مستقبل أفضل للمغرب.

الحلقة الكاملة: محمد حميشة

الحلقة الكاملة: سعيد البدوي

شارك المقال مع أصدقائك

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

النصر السعودي يحسم صفقة إينيغو مارتينيز مدافع برشلونة

الهلالي يختار الاستقرار في إسبانيول ويحلم بالمجد القاري

باريس سان جيرمان يعتمد استراتيجية تواصلية تروم الدّفع بحظوظ ديمبيلي لإحراز الكرة الذهبية