يستعد المنتخب الوطني للاعبين المحليين لإنهاء دور مجموعات كأس أمم إفريقيا، وذلك من خلال مواجهة منتخب الكونغو الديموقراطية لحساب الجولة الرابعة من المجموعة الأولى.
واختتم الناخب الوطني طارق السكتيوي استعدادات الأسود لمواجهة الكونغو، حيث ركز على الجانب التكتيكي والبدني، وذلك تمهيداً لضمان بطاقة العبور للدور الثاني.
وفي هذا الصدد أكد المحلل الرياضي عبد الرحيم أوشريف، أهمية مواجهة الكونغو الديموقراطية، مشيراً إلى أنها تشكل فرصة حقيقية لتصحيح الأخطاء التي وقع فيها المنتخب خلال المباريات السابقة، وتعزيز الثقة بين الجماهير واللاعبين. وأضاف أن هذه المباراة تمثل اختباراً حقيقياً لمدى قدرة المنتخب المحلي على التعامل مع ضغوط المنافسات القارية وتحقيق النتائج المرجوة.
وقال أوشريف في تصريح لجريدة العمق: “مباراة المنتخب الوطني أمام الكونغو الديموقراطية في غاية الأهمية، ليس فقط من أجل تحسين الترتيب في المجموعة، بل أيضاً لإظهار قدرة اللاعبين على التعافي من الأخطاء السابقة وتقديم مستوى مقنع للجماهير. هذه المواجهة فرصة للمدرب طارق السكتيوي لتجريب بعض التكتيكات الجديدة وتعزيز الانسجام بين اللاعبين، خاصة وأن الدور المقبل سيكون أمام منتخبات قوية تتطلب أداءً جماعياً متقناً”.
وأضاف المتحدث نفسه: “المدرب سيعمل على استثمار عامل التجانس بين اللاعبين، وتحسين الفعالية الهجومية أمام المرمى. ومن المهم أن يستفيد الفريق من هذه المباراة لتعزيز جودة الأداء الجماعي، وكذلك تقوية الجانب النفسي للاعبين قبل مواجهة الفرق الكبرى في الدور الثاني. هذه المباراة فرصة لإعادة الثقة بالنفس وتصحيح المسار الفني الذي شهد بعض الهفوات في الجولات السابقة”.
واختتم حديثه قائلاً: “المجموعة تضم خيرة اللاعبين، والمباراة تمثل امتحاناً حقيقياً لهم. أعتقد أننا سنرى منتخباً أكثر تنظيماً وانضباطاً في الأداء، وسيكون بإمكان اللاعبين تقديم أفضل ما لديهم لضمان التأهل ومواجهة الفرق الكبرى في الدور المقبل بثقة أكبر”.
وسيواجه المنتخب الوطني نظيره الكونغولي، يوم الأحد زوالاً، وذلك انطلاقاً من الساعة 13:00، على أرضية ملعب نيايو ناشيونال، لحساب الجولة الرابعة من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين.