مع اقتراب افتتاحه الرسمي، تتواصل الأشغال على قدم وساق في المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، لوضع اللمسات الأخيرة على هذه المعلمة الرياضية التي ينتظرها المغاربة بشغف كبير. ويجري العمل بوتيرة متسارعة لضمان جاهزية الملعب الكامل قبل استضافة أولى المباريات الدولية.
على بعد أيام قليلة من المباراة المرتقبة بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره النيجر ضمن تصفيات كأس العالم 2026، لا يهدأ العمال والمسؤولون في متابعة آخر التطورات، مع التركيز على أدق التفاصيل الفنية لضمان استعداد الملعب لاستقبال "أسود الأطلس" في حلته الجديدة.
وأعرب عدد من المواطنين عن إعجابهم وفخرهم بهذا الصرح الرياضي، حيث وصف أحدهم في تصريح لجريدة «العمق»، الملعب بأنه "تحفة فنية وبناء رائع تم في وقت قياسي"، فيما أضاف آخر: "في مدة قصيرة استطاعت اليد العاملة المغربية أن تبني لنا هذه المعلمة، تبارك الله عليهم".
ويعلق الجمهور المغربي آمالاً كبيرة على هذا الملعب، الذي لا يُنظر إليه فقط كأفضل ملعب في أفريقيا، بل كواحد من أفضل الملاعب العالمية. من المنتظر أن يستضيف مباريات المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم أفريقيا المقبلة، بالإضافة إلى كونه أحد الملاعب المقررة لاستضافة فعاليات كأس العالم.
وفي هذا السياق، قال أحد المشجعين: "هذا الملعب يلبي تطلعاتنا كجماهير متعطشة لمواكبة كأس أفريقيا وكأس العالم، ونتمنى أن تحقق فرقنا الألقاب هنا".
وبينما ينتظر الصغار والكبار بفارغ الصبر اكتشاف الملعب الجديد، الذي وصفوه بـ"الجوهرة التي تزين العاصمة"، يستمر العمل الدؤوب ليكون المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله معلمة تاريخية تليق بشغف المغاربة بكرة القدم ومسرحًا لإنجازات رياضية قادمة.
