تواجه وضعية مدرب الرجاء الرياضي، لسعد الشابي، مع الفريق الأخضر اهتزازا، عقب الأداء "المخيب" الذي سرّب الشكوك إلى الأنصار في مواجهة الجيش الملكي، أول أمس الأربعاء، برسم الجولة الثانية من البطولة الاحترافية - القسم الأول، والتي حسمها التعادل بدون أهداف.
وعلمت جريدة "العمق الرياضي" أن إدارة الرجاء اجتمعت بالإطار التونسي لاستفساره عن واقع الفريق ومردوده في المقابلة، قبل استجماعها كافة المعطيات، مع أن هناك اتجاه نحو فك الارتباط بالشابي، لعدم الاقتناع بما ساقه من مسوغات حول الأداء الجماعي لـ"النسور".
وبات منصب الشابي على رأس العارضة الفنية للرجاء مهددا بشكل حقيقي، خاصة أن النادي الأخضر ينخرط في محادثات مع مجموعة من المدربين بـ"بروفايلات" مختلفة، على أن يتم الحسم في هوية المدرب القادم المحتمل للفريق.
وقدّم فريق العاصمة الاقتصادية عرضا لم يرقَ إلى تطلعات أنصاره في مقابلة "الكلاسيكو" أمام الكتيبة العسكرية، رغم استقباله المباراة على أرضه وبين جماهيره، في موسم يسعى فيه الرجاويون إلى العودة لمنصات التتويج.
وكان المكتب المديري الجديد للرجاء الرياضي قد جدّد الثقة في الشابي، قبل انطلاق الموسم الحالي، علما أنه تولى تدريب الفريق في الشطر الثاني من الموسم الماضي، في عهدته الثانية كمدرب للمجموعة.