صرح المدرب أمين بنهاشم في ندوة صحفية بعد فوز فريقه الوداد الرياضي بثلاثية على نهضة الزمامرة، أن المباراة كانت صعبة أمام خصم يعتمد بشكل مكثف على الهجمات المرتدة السريعة.
وأوضح بنهاشم أن الجهاز الفني كان يدرك جيدا أن التقدم الهجومي سيترك مساحات خلف الدفاع، ولذلك قضوا الأسبوع في العمل على الحد من خطورة المرتدات، رغم أنها ظلت تشكل تهديدا في بعض الفترات. كما لفت إلى أنهم ركزوا على تحسين النجاعة الهجومية، وخاصة جودة العرضيات في الثلث الأخير من الملعب، معربا عن ارتياحه بتحقيق الفعالية المطلوبة في التسجيل التي ساهمت في استعادة الثقة.
وفي سياق متصل، شدد المدرب على أن الأولوية في هذه المرحلة الحالية هي تحقيق النتائج كشرط أساسي لرفع مستوى الأداء العام للفريق، مؤكدا على ضرورة زيادة وتيرة العمل والمردود، خاصة مع اقتراب المرحلة المقبلة التي ستشهد انطلاق منافسات الكأس.
وأشار المدرب الودادي إلى أن عودة اللاعبين الأساسيين والمؤثرين مثل الصبار والواسطي ستساعدهم على إيجاد الأسلوب الفني المطلوب. كما نوه إلى أن اللاعب زهير المترجي مطالب باستعادة أفضل مستوياته للمنافسة على المراكز في الأجنحة.
وفي حديثه عن إدارة التشكيلة، تطرق المدرب إلى التحدي المتعلق بالاختيار بين اللاعبين الأجانب، حيث يواجه صعوبة في حصر القائمة في خمسة لاعبين فقط من بين ستة أسماء متاحة: توميسانغ، ولورش، وباكاسو، وفيريرا، وعزيزكي.
وكشف بنهاشم عن عدم جاهزية باكاسو البدنية، لكونه لم يخض 45 دقيقة متواصلة بعد، وهو ما أدى إلى الدفع بالرايح في مركزه عند طلب التغيير. وعلى النقيض، أثنى المدرب على مساهمة الرايح، مشيرا إلى أن عمله على توسيع عرض الملعب منح الفريق مساحات أكبر وحقق التوقعات التي كانت مرصودة له في التدريبات.
وفي الختام، أقر بنهاشم بأن الفريق كان بإمكانه الحفاظ على الاستحواذ لفترات أطول لمنح اللاعبين فرصة للراحة، لكنهم كانوا يفقدون الكرة بسهولة. وشدد على أهمية الاستعانة بحصص الفيديو لمراجعة وتصحيح هذه الأخطاء الدفاعية والحد من الضغط الذي سمحوا به للمنافس، مؤكدا أن العمل المستمر هو السبيل للوصول إلى المستوى المطلوب.