شدّد فصيل "بريغاد وجدة"، المُساند لنادي المولودية الوجدية، على ضرورة تحقيق المطالب التي رفعها ما بات يُدعى بـ"جيل زد" بشكل سلمي، دون الانسياق إلى العنف والتخريب، مُعلنا في الوقت نفسه قراره بمقاطعة مباريات الفريق القادمة تضامنا مع الملف المطلبي بإصلاح منظومتيْ الصحة والتعليم.
واستهلت المجموعة بلاغها بعبارة "الضرب بالحجارة بدل الحجة لا يدافع عن القضية بل يدمرها"، مُضيفة: "نحن مواطنون مغاربة قبل انتمائنا الكروي، فمن عادة الأمور أن ترى 'مواطنا وجديا' مرتديا قميص الفريق متجها نحو مقر عمله أو دراسته، ما يخالف معناه أن المجموعة هي من كانت خلف قيامه بشيء مرتديا قميص النادي".
وأردف الفصيل المذكور: "الدفاع عن أبسط الحقوق لازال مستمرا، و لن يهدأ لأي منا البال حتى نحوز أبسط حقوق العيش الكريم، من صحة وتعليم ونقل وفرص شغل، لكن كل هذه المطالب وجب تحقيقها بشكل سلمي دون الانسياق وراء بعض الجهات التي تريد زرع الفتنة وسط المدينة والبلاد".
وأعلنت "بريغاد وجدة" التبرأ مما عرفته المدينة، أمس الثلاثاء، بقولها: "نتبرأ من جميع المشاغبين، فلا هذه تربيتنا ولا تقاليد أجدادنا، وبه نؤكد على سكان مدينة عامة وأعضاء مجموعتنا خاصة ضبط النفس والابتعاد عن هؤلاء المخربين".
"تعلن بريكاد وجدة عن مقاطعتها لمباريات الفريق المقبلة، إلى حين لاحق، كما تدعو كل أفرادها في مختلف ربوع المملكة إلى الالتزام بالسلمية، فلن نقبل الضرر لأي كان، سواء من نفس انتمائنا أو بغيره، فنحن الآن موحدون تحت قضية واحدة وهي حب الوطن والدفاع عن المواطن"، تختتم المجموعة بيانها.
ويُمارس مولودية وجدة هذا الموسم في منافسات البطولة الاحترافية - القسم الثاني، التي انحدر إليها في نهاية الموسم الكروي ما قبل الماضي، وسيحل الفريق، يوم الأحد المقبل، ضيفا على اتحاد أبي الجعد، برسم الجولة الثانية من المسابقة.
