أكد البرلماني عن المجموعة النيابية لحزب التقدم والاشتراكية، رشيد الحموني، أن وزارة الثقافة والشباب تعيش على إيقاع سوء التدبير وان هناك خلل في المغرب في تدبير المؤسسات، والوزير محاط بأشخاص دون كفأة.
وطالب الحموني الإثنين الماضي في اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية بالبرلمان، لمناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الشباب والرياضة، وزير الثقافة والشباب والرياضة، بتقديم استقالته.
دعوة البرلماني عن المجموعة النيابية لحزب التقدم والاشتراكية للفردوس بتقديم استقالته جاءت بسبب عرض الكاتب العام للوزارة للميزانية الفرعية داخل اللجنة، مشيرا أن الميزانية المفروض أن يعرضها الوزير المعني بالقطاع.
ودعا المتحدث إلى إجراء مهمة استطلاعية لقصر الرياضات بالرباط والذي كلف إصلاحه 57 مليار في إطار إطار التحضير للألعاب الإفريقية للتأكد من صحة صرف هذا المبلغ.
وتسائل الحموني عن ميزانية 2020 مادامت الأنشطة التي نظمتها الوزارة خلال جائحة كورنا عن بعد بالإضافة إلى مصير 800 ملعب للقرب كان مقررا أن يتم إنجازها.
