اضطر أزيد من 400 لاعب ولاعبة، تتاروح أعمارهم مابين 15 و17 سنة، ويمثلون 6 عصب جهوية، مشاركون في العملية الإنتقائية الوطنية، أيام السبت الأحد الاثنين 5و6و 7 دجنبر 2020، إلى استعمال خيمة تقليدية تم نصبها في فضاء الملعب الكبير بأكادير، لقضاء أغراضهم البيولوجية، بسبب غياب المرافق الصحية ومستودعات الملابس، بملحقي الملعب.
الخيمة أثارت حفيظة المسؤولين على عصب الدار البيضاء، وكلميم وادنون، والصحراء، وعبدة دكالة، وتادلة، وسوس، وتسببت في إحراج وسط المنظمين، خاصة وأن المشكل يتكرر سنويا.
وحاول المنظمون توفير هذا الفضاء البيولوجي (الخيمة)، وخصصوا عاملين لتوفير بعض مواد النظافة والتعقيم لمرتاديها، مع تعقيم فوري لمحيطها وداخلها.
وسبق لعبد الله أبو القاسم، رئيس عصبة سوس لكرة القدم، وأن وجه نهاية الأسبوع الماضي، رسالة مباشرة عبر العمق، إلى وزارة الشبيبة والرياضة، بصفتها القطاع المكلف بتدبير المرافق الصحية بالمركبات الرياضية بالمغرب، معتبرا عدم توفر ملعبي ملحقي مركب أدرار الكبير بمدينة أكادير، على مرافق صحية ومستودعات رياضية أمرا مخجلا، خاصة وأن العصبة تستقبل خمسة عصب أخرى، للمشاركة في العملية الانتقائية الوطنية لمنتخبات العصب الجهوية، على صعيد المناطق.
وأضاف أبو القاسم في تصريح لـ“العمق الرياضي”، إن مسؤولي عصبة سوس لكرة القدم، سبق وأن وجهوا رسالة لوزير الشبيبة والرياضة، و”هذا المشكل قائم كل سنة وفي كل مناسبة، بل وحرم عددا من الفرق والنوادي الكبيرة، من الحضور إلى مدينة أكادير لإقامة معسكراتها التدريبية”. يقول أبو القاسم: “عيب وعار أن يكون ملحقين في مركب رياضي كبير، بدون مرافق صحية ومستودعات الملابس، ونحن نستقبل فرقا كبيرة،
