أكد الكاتب العام للرجاء الرياضي
أنيس محفوظ في أول رد على قضية مالونغو أن الرجاء مؤسسة يضرب بها المثل على مستوى
ممارسة الأبجديات القانونية منذ القدم، وكانت مثالا يحتدى به للأندية الوطنية وحتى
للجهاز الوصي على تسيير الكرة الوطنية.
وأضاف محفوظ في تصريح صحفي، أن وضعية مالونغو قانونية
100% على المستوى الوطني والعربي، والرجاء لن تدخل في جدالات فارغة، وسترد بالحجج
القانونية فقط في حال توصلها باستفسارات رسمية من المؤسسات الوصية على اللعبة
وطنيا وعربيا، الرجاء لم يسبق له الوقوع في أخطاء قانونية بدائية".
وكان الاتحاد الكونغولي لكرة القدم، قدم بتأكيد أن بين
مالانغو مهاجم فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم لا يتوفر على عشر مباريات دولية.
وأضاف الاتحاد الكونغولي في وثيقة
تتوفر"العمق الرياضي" على نسخة منها، أن المهاجم الرجاوي مالانغو لديه
مباراة دولية واحدة رفقة منتخب بلاده كانت أمام نيجيريا، ثم أربع مباريات رفقة
المنتخب المحلي، مما يعني أنه غير مؤهل ولا يستجيب لشروط الجامعة الملكية المغربية
لكرة القدم بخصوص اللاعبين الأجانب.
وقام الوداد البيضاوي في الديربي العربي بتقديم اعتراضا بخصوص
مشاركة الدولي الكونغولي بين مالانغو، لاعب الرجاء، قبل بداية المباراة، التي جمعت
الفريقين، (السبت)، وانتهت بالتعادل بهدف لمثله، في ذهاب ثمن نهائي كأس محمد
السادس للأندية البطلة، بسبب توصل الرجاء ببطاقة خروج الدولية للاعب الكونغولي بعد
نهاية الفترة المحددة لذلك، والتي انتهت في 15 شتنبر الماضي، أي أنه لم يدخل في
سجلات الجامعة، إلا في 20 شتنبر الماضي.
