حجز فريق الرجاء الرياضي مقعدا في نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، بعد تغلبه على الاسماعيلي المصري بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعت بين الطرفين بالملعب الكبير لمراكش، وقادها الحكم العراقي مهند قاسم.
وانتظر الفريق الأخضر لغاية الشوط الثاني، ليتحصل على ضربة جزاء بعد عرقلة سفيان رحيمي داخل منطقة العمليات، ركلة انبرى لها بنجاح قائد الفريق محسن متولي عند الدقيقة 60 من المباراة، قبل أن يضيف الفريق الهدف الثاني في الدقيقة 66, عن طريق البديل الكونغولي بين مالانغو برأسية جميلة، مستغلا عرضية متقنة من زميله عبد الإله مدكور، وحسم الفريق الأخضر المباراة، بإضافة الهدف الثالث عبر محمود بنحليب بعد تمريرة جميلة من سفيان رحيمي.
وقاد هشام أبو شروان فريق الرجاء في هذه المباراة، بعد إصابة مدرب الفريق جمال السلامي بفيروس كورونا، إضافة لتواصل غياب المساعد الأول محمد البكاري بسبب إصابته أيضا بالفيروس نفسه.
واضطر الرجاء لاستقبال المباراة أمام الاسماعيلي بملعب مراكش الكبير عوضا عن معقله ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، بسبب تضرر أرضية ملعب "دونور" وتأثرها بالأمطار الغزيرة التي تهاطلت على مدينة الدار البيضاء طيلة الأسبوع الماضي، وساهمت في إقصاء الفريق من عصبة الأبطال الإفريقية.
وبهذا الفوز، ضمن الرجاء الرياضي عبوره للدور النهائي، حيث سيلتقي الاتحاد السعودي في مباراة سيحتضنها المركب مولاي عبد الله بالرباط، وسيحدد الاتحاد العربي لكرة القدم موعدا للمواجهة فيما بعد.
