تناقلت صفحات موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، صباح الإثنين 11 يناير، صورة للمدرب عبد السلام وادو واقفا أمام مركز التكوين الخاص بنادي مولودية وجدة،وذلك بعد يوم واحد من إعلان النادي الوجدي عبر صفحته الرسمية.
وأفادت مصادر مطلعة لجريدة "العمق"، أن وادو كان يتنظر سيارة أجرة تقله لمقر سكناه، بعدما سحب مولودية وجدة منه وسيلة النقل التي خصصها له، حيث أصر وادو على حضور التداريب لليوم الثاني تواليا، رغم إعلان النادي الوحدي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، عن قرار الإنفصال عنه، وذلك لتشبته ب"عدم توصله بالقرار بشكل قانوني" لاسيما أن القرار اتخذ بشكل أحادي.
وعجت صفحات التواصل الإجتماعي بتعليقات غاضبة للجمهور الوجدي، حول المنحى الذي آلت إليه العلاقة بين وادو وإدارة النادي، والطريقة التي اعتبرها البعض "مهينة" و"غير إحترافية" في التعامل مع شخص يحل ضيفا على مدينة الألفية لأول مرة، بغض النظر عن ما حققه من نتائج كمدرب.
وذهب معلقون، إلى المطالبة بإنهاء "ملف وادو" بطريقة سلسة وودية، تحترم فيها قيمة النادي الوجدي وتقديرا لتاريخه وتاريخ من حملو قميصه عبر مر الزمان، وإحتراما لشخص وادو ولمساره الكروي كلاعب وتشريفه للكرة الوطنية دوليا.
وكان النادي الوجدي قد أعلن عبر صفحته على فيسبوك، أنه أنهى العلاقة التي تربطه مع وادو، مشيرا إلى قرب الإعلان عن ربان جديد للإقلاع من جديد بسفينة الفريق الذي يتذيل ترتيب البطولة الاحترافية بنقطة واحدة من خمس مباريات.
