انتخب الجمع العام الـ43 للاتحاد الإفريقي لكرة القدم المنعقدة بمدينة الرباط الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي رئيسا جديدا للاتحاد الإفريقي لكرة القدم خلفا للملغاشي أحمد أحمد.
وفاز موتسيبي برئاسة "الكاف" بعد انسحاب باقي المرشحين ويتعلق الأمر بكل من الموريتاني أحمد ولد يحيى، السنغالي أوغستين سنغور، الإيفواري جاك أنوما، بعد الاجتماع الذي قرب وجهات النظر تحت إشراف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جاني إنفانتينو.
ويعد موتسيبي أقوى الشخصيات في جنوب إفريقيا كما أن شقيقته تشيبو هي زوجة رئيس جنوب أفريقيا، وشقيقته بريجيت هي زوجة راديبي عضو الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا.
ويحتل رئيس الاتحاد الإفريقي الجديد البالغ من العمر 59 المركز العاشر بين أغنياء أفريقيا، وضمن أغنى 3 أشخاص في جنوب أفريقيا، وتقدر ثروته 2.9 مليار دولار.
ودخل موتسيبي عالم كرة القدم من بوابة نادي ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي واشترى أكثر من 50 في المائة من أسهم النادي قبل الاستحواذ عليه بالكامل وبروز اسم الفريق في المنافسات الخارجية عصبة الابطال وكأس الكونفيدرالية.
استثمار موتسيببي في الرياضة لم يقتصر على نادي ماميلودي صن داونز بل أصبح يملك 37 بالمائة من أسهم نادي بولز الجنوب إفريقي الذي يعتبر أكثر الأندية تحقيقا للإنجازات في دوري الركبي المحلي.
وانتخب الجمع العام الذي تحتضنه العاصمة الرباط كل من الإيفواري جاك أنوما كمستشار للرئيس، والسنغالي أوغستين سانغور نائبا أول، والموريتاني أحمد ولد يحيى نائبا ثاني كما صادق أعضاء الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، على زيادة عدد نواب الرئيس من 3 إلى5 نواب، بناء على توصيات رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، للرفع من تمثيلية الدول داخل الجهاز القاري.
يشار إلى أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فاز بمقعد في عضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم، بعد انسحاب المرشح الجزائري خير الدين زطشي، كما احتفظ المصري هاني أبو ريدة بمنصبه في عضوية "الفيفا".
