تعالت أصوات المطالبين بإقالة مدرب فريق الرجاء الرياضي جمال السلامي، بعد الهزيمة أمام الوداد الرياضي لحساب الجولة العاشرة من البطولة الاحترافية لكرة القدم.
وستكون إدارة الرجاء الرياضي مجبرة على أداء المستحقات المالية المتأخرة للسلامي، والبالغ مجموعها حوالي 180 مليون سنتيم، حيث يدين الإطار الوطني بمبالغ مالية متعلقة بأجوره الشهرية عن السنة الماضية، إضافة لمنحة الفوز بلقب البطولة الاحترافية لكرة القدم في نسختها الماضية.
وتمارس الجماهير الرجاوية ضغوطات كبيرة على إدارة الفريق الأخضر لإقالة السلامي من منصبه، خاصة بعد تحميلها له مسؤولية الهزيمة في "الديربي"، وتراجع نتائج الرجاء في الفترة الأخيرة، إضافة للانتقادات التي يتلقاها الإطار الوطني حول أداء الفريق "الممل والمتحفظ".
وكان فريق الرجاء الرياضي قرر تكليف لجنة مصغرة برئاسة رئيس الفريق رشيد الأندلسي، لمجالسة مدرب الفريق جمال السلامي، على خلفية الهزيمة التي تعرض لها الفريق الأخضر أمام غريمه الوداد بهدفين نظيفين.
وأوضح الفريق الأخضر على صفحاته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، أن المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي برئاسة رشيد الأندلسي، عقد اجتماعا طارئا صباح أمس الإثنين من أجل تداول الوضعية الرياضية والتقنية للنادي.
وأضاف بلاغ الفريق أنه بعد نقاش مستفيض وصريح بين جميع أعضاء المكتب المديري، تقرر تكليف لجنة مصغرة منبثقة عن المكتب برئاسة الأندلسي، من أجل مجالسة جمال السلامي مدرب الفريق الأولي ومناقشة الآفاق المستقبلية والتقنية للفريق.
وحسب التسريبات، فإن مسألة رحيل السلامي من عدمها أحدثت انقساما حادا بين مكونات المكتب المديري للفريق، حيث يفضل رئيس النادي رشيد الأندلسي منح فرصة أخرى للسلامي رفقة مجموعة من الأعضاء، بينما أكد مجموعة من الأعضاء الآخرين عن رغبتهم في إقالة السلامي وإبعاده عن تدريب الفريق.
وكانت فصائل "الكورفا سود" وجهت رسالة لمدرب الفريق قائلة، "إلى مدرب الفريق، اعتبرها دعوى لتحكيم الترجاويت، ثم تحذير مما سنحملك مسؤوليته في حالة عدم الاستقالة، أو في حالة التماس دفع باقي راتب الموسم إلى نهايته مقابل المغادرة".
