عبر الناخب الوطني، البوسني وحيد خاليلوزيتش، عن انزعاجه من الأداء الذي قدمه المنتخب المغربي في المباراة الأخيرة أمام المنتخب الموريتاني لحساب الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا، المقرر إقامتها بالكاميرون مطلع السنة المقبلة.
وقال خاليلوزيتش في الندوة الصحفية التي تسبق مواجهى بوروندي، إن الموهبة وحدها لا تكفي لتحقيق نتائج إيجابية دون العمل على الجوانب البدنية واللعب الجماعي والفردي، مؤكدا أن بناء مجموعة متماسكة يحتاج وقتا أطول ولا يمكن أن يتم في مدة وجيزة، ودون طموح ورغبة من جميع مكونات المنتخب.
واعترف المدرب البوسني أن المنتخب يلزمه الاشتغال على عدد من الجوانب لتطوير أداءه، مشيرا إلى أنه رغم التوفر على مجموعة من المواهب إلا أنه نبه إلى أن التركيبة البشرية للمنتخب تغيرت بما يزيد عن 85 في المائة، وأنها تحتاج لوقت طويل من أجل خلق التجانس بينها.
واعتبر الناخب الوطني أنه يتوفر على مواهب كثيرة لكنها لم تحقق أي إنجاز، على حد قوله، لحدود الساعة، رافضا فكرة تصنيف اللاعبين إلى محليين وأجانب ومشددا على أن جميع العناصر مغاربة ولا فرق بينهم.
وعن التغيير المستمر في خططه، قال إن الظروف الحالية للمنتخب تسمح له بالمغامرة وتجريب عدد من الخطط لتحسين الفريق، غير أن هذا الوضع سيتغير، على حد تعبيره، خلال التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بقطر سنة 2022 خلال يونيو المقبل.
وسيجري المنتخب المغربي آخر مبارياته في التصفيات الإفريقية، أمام نظيره البوروندي غدا الثلاثاء بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية مركب مولاي عبد الله بمدينة الرباط، في جولة ستكون حاسمة لتحديد المتأهل الثاني لكأس أمم إفريقيا عن هذه المجموعة.
