قدم الإطار الوطني عبد الهادي السكتيوي شهادة طبية جديدة لناديه أولمبيك أسفي، تتيح له الخلود لفترة راحة إلى غاية شهر ماي المقبل.
وحسب الشهادة الطبية التي بعثها عبد الهادي السكتيوي لفريقه أولمبيك أسفي، فإن الإطار الوطني عليه الخلود للراحة من لحوالي أربعين يوما، تبدأ من 11 أبريل الجاري إلى غاية الـ20 من ماي المقبل، ما سيبعده عن الفريق المسفيوي لفترة جديدة.
وحسب العقد الذي يربط الطرفين، فإن إدارة أولمبيك أسفي ملزمة بأداء جميع المستحقات المالية المتضمنة في العقد، في حال رغبت في فسخه وإقالته من منصبه كمدرب للفريق.
ويغيب السكتيوي عن تدريبات" القرش المسفيوي" منذ أكثر من 4 أشهر، كما طالب هذا الأخير الإطار الوطني بضرورة الحضور لمدينة أسفي للخضوع لفحص مضاد، حيث عبر الفريق عن استيائه من الوضعية الحالية التي تربط الطرفين.
وقال إبراهيم الفلكي، المتحدث الرسمي باسم أولمبيك أسفي، في تصريحات إذاعية: " منذ أكثر من 4 أشهر، والسيد السكتيوي يغيب عن تدريبات الفريق، بعدما أبلغنا بمرضه وتفهمنا الوضع".
وأضاف: "مؤخرا، أرسل مجلس إدارة النادي خطابا له، يدعوه فيه للحضور لمدينة آسفي، كي يخضع لفحص طبي مضاد، إلا أنه أبلغنا أنه لا يقوى على ذلك، ولا يمكنه العودة قبل منتصف مايو المقبل".
وختم: "تفهمنا في البداية موقف السيد السكتيوي، وتعاطفنا مع وضعه ودعمناه، إلا أن استمرار غيابه لفترة طويلة، لا يخدم مصالح الفريق في شيء".
