يتواصل منع الصحافيين الرياضيين من الولوج للملاعب الوطنية، وتغطية أنشطة البطولة الاحترافية لكرة القدم، بعد أزيد من سنة على التغيب عن الأنشطة الرياضية، منذ انتشار فيروس كورونا في مارس من السنة الماضية، وتوقف الأنشطة الرياضية.
وعبر عدد من الصحافيين عن استنكارهم لإقصائهم من قرار التخفيف الذي اتخذته الحكومة بداية من فاتح يونيو الجاري، عبر السماح بتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المغلقة لأقل من 50 شخص والسماح بتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المفتوحة لأقل من 100 شخص، إضافة لعدد من القرارات التخفيفية الأخرى.
وتساءل مجموعة من الإعلاميين خلال الفترة السابقة، على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، عن أسباب مواصلة منعهم من ولوج الملاعب المغربية وتغطية الأحداث الرياضية في مختلف المنافسات، خاصة البطولة الاحترافية لكرة القدم وكأس العرش، مقدمين أمثلة بقرارات الدول الأوروبية التي بدأت في تطعيم مواطنيها ضد فيروس كورونا، حيث سمحت لإعلامييها بالدخول للملاعب وتغطية الأحداث الرياضية.، ولو بشكل تدريجي.
وطالب عدد من الصحافيين الرياضيين والمصورين والتقنيين، بضرورة إعادة النظر في قرار إبعادهم عن الملاعب، مع تأكيدهم على احترامهم لجميع التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس "كورونا"، منبهين لخطورة هذا الوضع على مستقبل الصحافة الرياضية.
يشار إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حصرت، في بداية البطولة الاحترافية لهذه السنة، الحضور في المسؤولين الإعلاميين ومصوري الفريقين المتنافسين، والمنسق الإعلامي الخاص بالجامعة، في وقت أناطت مسؤولية تنظيم المباريات للمسؤول الإعلامي التابع للفريق المستقبِل.
وكانت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، وجها رسالة إلى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تقترح من خلالها عودة تدريجية للإعلاميين الرياضيين، صحفيين ومصورين، إلى ملاعب التباري، لمواكبة مباريات البطولة الوطنية في مختلف أقسامها، بعد أن انقطعوا عن تغطية المباريات في مسرح التباري منذ أن حلت جائحة كوفيد 19.
