بات سعيد الناصيري، رئيس الوداد الرياضي، مهددا بتقديم استقالته من رئاسة الفريق الأحمر، بعد ترشيحه من طرف حزبه، الأصالة والمعاصرة، للتنافس على رئاسة مجلس عمالة الدار البيضاء، وفوزه بمقعد برلماني عن دائرة بنمسيك سيدي عثمان.
وأصبح الناصيري مرشحا بقوة لتولي منصب رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، ما سيدفعه، في حال تولي هذا المنصب، إلى إنهاء مهامه كرئيس للفريق الأحمر، فمزاوجته بين رئاسة مجلس عمالة الدار البيضاء ورئاسة الوداد البيضاوي ستحرم الفريق من الدعم المالي الذي تخصصه المجالس المنتخبة للأندية وذلك لأن القانون يمنع رئيس المجلس دعم جمعية يرأسها أو ينتمي إليها.
وينتظر أيضا في حالة فوز سعيد الناصري برئاسة مجلس العمالة، أن تسقط عنه عضويته بمجلس النواب، بسبب حالة التنافي، وهو ما سيمكن وصيفه في اللائحة التشريعية، عبد الواحد شوقي، من الحلول مكانه في البرلمان.
ومن المنتظر أن يضع سعيد الناصري، البرلماني باسم الأصالة والمعاصرة، وعضو مجلس مقاطعة سيدي بليوط، استقالته من رئاسة الوداد الرياضي، وتشكيل لجنة يعهد لها القيام باختصاصات رئيس النادي البيضاوي بشكل مؤقت في أفق الجمع عام الاستثنائي لانتخاب رئيس جديد.
وكان سعيد الناصيري انتخب صيف 2014، رئيسا لنادي الوداد البيضاوي للمرة الأولى خلفا لعبد الإله أكرم، حيث قاد الناصيري الفريق الأحمر للتتويج بعدد من الألقاب المحلية والقارية، أبرزها دوري أبطال إفريقيا سنة 2017.
