طالبت جمعيات محبي الفتح الرياضي ومجموعة المناصرين، تمكين جميع فروع النادي بالإمكانيات المادية الكافية، لتمكينها مـن لعـب دور طلائعي في كـافة المنافسات.
واعتبرت الجمعيات، في رسالة موجهة لرئيس المكتب المديري لنادي اتحاد الفتح الرياضي، أن النادي كان دوما مثالا متميزا للنادي المتعدد الفروع، بل إن فروعا لها، حسب الجمعيات، رصيد من التتويج يفوق بكثير إنجازات فرع كرة القدم.
غير أنها عبرت عن أسفها من أهذه الفروع لم تنل دعما لا يكفي، على حد قولها، لاستمرار هذا التوهج بل أصبح يهدد بعضها بالانقراض، مشددة على ضرورة تمكين جميع الفروع بالإمكانيات المادية الكافية، والتي تمكن، تضيف الجمعيات، كـل فرع مـن لعـب دور طلائعي في كـافة المنافسات كـما يجب التفكـير، وعلـى غرار ما أنـجز لفرع كرة القدم، في فتح أكاديمية تضم عدة قاعات من المستوى الرفيع تستفيد منه الرياضات الجماعية والفردية.
وعبرت تنسيقية جمعيات محبي النادي ومجموعـة المناصرين عن أملها فـي أن تنفتـح هيأت التسيير فـي كل الفروع، على الفعاليات المتـيمة بعشق نـادي اتحاد الفتح الـرياضــي لأن الكفاءة كلمـــا اقترنت بالعشق لـم تعد، حسب الجمعيات، تكتفي بالبحث علـى الممكـن بل يصبـح طموحـها تجاوزه.
وأشارت الجمعيات إلى أنها تدعم سياسة التكوين التي يعتمدها الفريق، مذكرة بأن الشباب يحتاج لدعم وتجربة ذوي الخبرة من اللاعبين المخضرمين من المستوى الأول، ويلزمه تأطير عالي المستوى لتطوير مواهبه وقدرته، معتبرا أن هذا الأمر لم يوفره الفريق لأبناء مدرسته دون إغفال ضرورة الاهتمام بترسيخ هوية الفريق والتعلق بقميصه.
كما اعتبرت جمعيات محبي الفتح الرياضي ومجموعة المناصرين، أن الوضع الاعتباري لنادي الفتح الرياضي لا يسمــح بالتخــلف عن ركب التوهـــج الذي يريده الملك محمد السادس لعاصمة الأنوار، مشددة على ضرورة مواكبة النادي للتطــور والســمو الذي تشهده رباط الفتح وأصبح لزاما عليه رفع راية المدينة خفاقة في سماء التوهج في الميادين الرياضية.
