نشر الطبيب والصحفي نيلسون كاسترو كتابا جديدا بعنوان "صحة مارادونا.. القصة الحقيقية"، سرد فيه جوانب خفية من سيرة اللاعب الذي رحل قبل نحو عام بعد أزمة قلبية.
ونقلت صحف إسبانية من بينها "آس" و"ماركا"، حديثا لكاسترو كشف فيه بعض الأسرار التي جاءت في كتابه الصادر حديثا، وتتعلق بحياة مارادونا وأزماته وظروف وفاته، مستندا إلى ملفات اطلع عليها حصريا وحوارات مع عدد ممن كانوا على تواصل مع مارادونا ولم يتحدثوا للإعلام في وقت سابق.
وكشف كاسترو أن مارادونا دفن دون قلب، بعد استخراج قلبه بعد وفاته خوفا من تنفيذ إحدى المجموعات خططها لنبش قبر اللاعب والحصول على قلبه، كما سعى الأطباء لإجراء تحاليل إضافية على القلب لمعرفة المزيد من التفاصيل حول أسباب الوفاة.
وأشار إلى أن حجم قلب مارادونا لم يكن طبيعيا، حيث وصل وزنه إلى نصف كيلوغرام مقابل 300 غرام لقلب الإنسان العادي، وبرر ذلك بمعاناة مارادونا من متاعب صحية على مستوى القلب.
واعتبر أن النجم الأرجنتيني الراحل كان محظوظا لأن جسمه امتلك القدرة على مقاومة أسلوب الحياة المدمر الذي كان يعيش فيه اللاعب السابق لنادي نابولي، وقال إن نفس الظروف كانت تعني وفاة مبكرة بالنسبة لأشخاص آخرين.
وأشار إلى أن مارادونا سقط في فخ المخدرات في مرحلة مبكرة من حياته، ولم يرغب أبدا في اتباع خطط للتعافي من إدمان العديد من السلوكيات غير الصحية.
ورحل مارادونا في 25 نونبر من العام الماضي عن 60 عاما، وأحدثت وفاته جدلا واسعا بسبب الظروف التي أحاطت باللاعب في أيامه الأخيرة.
