فشل برلمان حسنية أكادير في إنهاء أشغال الجمع العام للنادي من اجل انتخاب مكتب جديد للنادي يترأسه الحبيب سيدينو لولاية ثانية، نظرا لوجود لائحة واحدة مرشحة.
وأضاف مصدر الجريدة، ان الجمع العام غير قانوني ولم يحترم المساطر المعمول بها وانه في حالة استمرار الجمع العام كان سيكون مخالفا للقوانين والأنظمة المؤطرة للجموع العامة.
وأوضح مصدر الجريدة أن الجمع العام يفترض قبل انعقاده ضبط عدد المنخرطين وتحديد النصاب القانوني والمنخرطين المؤهلين وهو عمل يفترض أن تقوم به الكتابة العامة للنادي.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه من اسباب فشل الجمع العام، استبعاد مؤسسة الكتابة العامة، وتهريب الإعداد للجمع العام لفضاءات آخرى غير المفترض فيها القيام بذلك.
وعن ما راج بشأن فشل الجمع العام بسبب جهات ترغب في تزكية أحد المسؤولين داخل إحدى المؤسسات بمدينة اكادير، نفى مصدر الجريدة كل ذلك، مؤكدا بعد 15 سيتضح كل شيء في حال اتخدت أمور الإعداد الطريق السالك لذلك والقانوني.
من جهتها جماهير النادي أكدت في بيان لها، "ما نود تذكير الجميع كيف ما كانت مكانتهم ومواقعهم داخل الحسنية، على ضرورة احترام الكيان بعيدا عن استعراض العضلات ومحاولة استمالة عواطف الجماهير، فنحن نعلم علم اليقين من الصالح والطالح كما اننا لسنا في موضع التلميذ داخل الفصل لكي نتلقى دروساً في حب النادي او في كيفية الدفاع عنه.