شدد الناخب الوطني، البوسني وحيد حاليلوزيتش، على أهمية المواجهة التي ستجمع المنتخب المغربي بنظيره الغابوني، لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من نهائيات كاس أمم إفريقيا المقامة بالكاميرون إلى غاية 6 فبراير المقبل، ملوحا لإمكانية إجراء تغييرات بشرية على تشكيلة "الأسود".
وأكد حاليلوزيتش، في الندوة الصحافية التي تسبق اللقاء، على أن "الأسود" تهدف للفوز على الغابون والحفاظ على صدارة المجموعة والعبور لثمن النهائي بأريحية وفي وضع جيد، مشيرا إلى أن البقاء في المركز الأول بالمجموعة يعد مكسبا إيجابيا.
وبخصوص التركيبة البشرية التي ستخوض اللقاء، أشار الناخب الوطني إلى أن مهمته هي توظيف أكبر عدد من اللاعبين للمحافظة على معنوياتهم وعلى الجاهزية البدنية للعناصر الأخرى التي بذلت، على حد قوله، مجهودات كبيرة خلال المواجهتين الأوليتين أمام غانا وجزر القمر.
وأكد المتحدث ذاته أن جميع اللاعبين الذين تم استدعائهم للمشاركة في المحفل القاري معنيون بهذه المنافسة، مشيرا إلى أن جميع العناصر تريد فرض قدراتها وأنه من الصعب عليه اختيار تشكيلة من 11 لاعبا ستخوض المواجهة من أصل 28 عنصرا.
واعتبر الناخب الوطني أن مواجهة الغابون قد تكون بهدف الثأر بالنسبة له، لكونه المنتخب الوحيد الذي ألحق الهزيمة بالمنتخب المغربي منذ تولي حاليلوزيتش مهمة الإشراف على تدريب "الأسود"، وذلك بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين سنة 2019.
كما عبر حاليلوزيتش عن حزنه من نهاية مسيرة النجم الغابوني، بيير إيميريك أوباميانغ، رفقة منتخب بلاده في "الكان"بداعي تأثره بإصابته بفيروس "كورونا"، معتبرا أنه واحد من أفضل لاعبي القارة السمراء.
