يختتم المنتخب الوطني المغربي سلسلة مبارياته بدور المجموعات، مساء الغد، حين يواجه نظيره الغابوني، لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من مجموعات كأس أمم إفريقيا المقامة بالكاميرون إلى غاية 6 فبراير المقبل.
وتسود حالة من الترقب من طرف الجمهور المغربي حول هوية منافس المنتخب المغربي في دور ثمن النهائي، حيث سيختلف المنافس المحتمل للأسود في حال إنهاء دور المجموعات في الصدارة أو الوصافة.
ففي حال نجح المنتخب المغربي في تحقيق العلامة الكاملة أو التعادل أمام المنتخب الغابوني، فسيضمن "أسود الأطلس" صدارة المجموعة الثالثة، وسيواجه في دور الثمن المنتخب المحتل للمركز الثالث في المجموعة الأولى، ويتعلق الأمر سواء بمنتخب بوركينافاسو أو منتخب الرأس الأخضر.
كما يمكن للمنتخب المغربي أن يواجه ثالث المجموعة الثانية سواء منتخب غينيا أو مالاوي، عن أو ثالث المجموعة السادسة ويتعلق الأمر بمنتخب “مالي” أو “موريتانيا” أو “غامبيا” أو “تونس”، حسب النتائج النهائية التي ستفرزها الجولة الأخيرة من المجموعة السادسة.
وفي حال الهزيمة أمام المنتخب الغابوني، فسيتراجع "الأسود" للمركز الثاني في المجموعة، وسيواجهون في دور الثمن وصيف المجموعة الأولى التي تضم المنتخب الكاميروني، مستضيف هذه الدورة، أو منتخب بوركينافاسو أو منتخب الرأس الأخضر أو المنتخب إثيوبي، حسب النتائج النهائية التي ستفرزها الجولة الأخيرة.
وسيساهم تصدر المنتخب المغربي للمجموعة، على بقاء البعثة المغربية بمدينة ياوندي، المدينة التي يقيم بها حاليا، والحفاظ على استقرار المجموعة التي اعتادت على الفندق الذي تقيم به منذ بداية البطولة.
