غادر المنتخب الوطني المغربي منافسات كأس أمم إفريقيا من دور ربع نهائي المنافسة في نسختها ال33 بعد الهزيمة أمام المنتخب المصري على أرضية ملعب احمدو أهيدجو بالعاصمة الكاميرونية ياوندي بنتيجة هدفين مقابل هدف.
المنتخب الوطني المغربي كان سباقا للتسجيل عن طريق اللاعب سفيان بوفال في الدقيقة السابعة عن طريق ضربة جزاء، فيما سجل للمنتخب المصري اللاعب محمد صلاح في الدقيقة 53 من المواجهة.
وانتهت المباراة في وقتها الطبيعي بالتعادل هدف مقابل هدف قبل يلجأ إلى الاشواط الإضافية ليسجل المنتخب المصري الهدف الثاني في الدقيقة 100 عن طريق محمود حسن تريزگي.
المنتخب الوطني المغربي دخل المباراة بكل من ياسين بونو، أشرف حكيمي، آدم ماسينا، نايف أكرد، رومان سايس، سفيان أمرابط، سليم أملاح، عمران لوزا، منير الحدادي، يوسف النصيري، سفيان بوفال.
وقاد المباراة السنغالي ماكيطي ندياي بمساعدة مالك صامبا وجبريل كامارا من السينغال، فيما الحكم الرابع صدوق السلمي من تونس وفي غرفة "القار" فرناندو كيريرو من المكسيك بمساعدة دحان بيدة من موريتانيا و وجيرسون دوسانطوس من أنغولا.
وغاب عن المنتخب الوطني المغربي الحارس منير المحمدي وسفيان الكرواني بعد إصابتهما بفيروس كورونا مما فرض دخولهما في حجر صحي قبل المباراة.
وتمكن المنتخب الوطني المغربي من التأهل لدور ربع نهائي كأس أمم إفريقيا بالكاميرون بعد الفوز أمام مالاوي لحساب ثمن نهائي المنافسة على أرضية ملعب احمدو أهيدجو بنتيجة هدفين مقابل هدف.
وحسمت ركلات الجزاء الترجيحية في تأهل المنتخب المصري لربع نهائي كأس أمم إفريقيا المقامة بالكاميرون إلى غاية 6 فبراير المقبل، بعد تغلبه على نظيره الإيفواري، في المباراة التي جمعت المنتخبين على أرضية ملعب أحمدو أهيدجو بمدينة ياوندي، في ثمن نهائي المحفل القاري، ليضربوا موعدا مع المنتخب المغربي في دور الربع.
يشار إلى أن أجريت على أرضية ملعب أحمد أهيدجو بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، بعدما تقرر تعليق إجراء المباريات بالملعب الأولمبي إثر حادثة التدافع التي شهدها محيط الملعب قبل مواجهة الكاميرون وجزر القمر في ثمن النهائي، والتي أدت إلى مصرع 8 أشخاص وإصابة حوالي 35 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة.
