طالبت رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين الإنكليزية، بضرورة إضافة تغيير مؤقت للاعبين الذين يعانون من إصابات في الرأس خلال المباريات.
وجاء البيان بعد تعرض روبين كوخ لاعب ليدز يونايتد لإصابة في الرأس خلال مباراة فريقه أمام مانشستر يونايتد، حيث انتقدت الرابطة البروتوكول الحالي المعمول به مؤكدة أنه غير مفيد ولا يعزز سلامة اللاعبين، كما يضع ضغطا إضافيا على الطواقم الطبية التي تقوم بعملية تقييم ٍ سريعة لمعرفة مدى جدية الإصابات.
وذكرت الرابطة أن التغيير المؤقت سيتيح فرصة استئناف المباريات سريعا وسيقلل من الضغط على اللاعبين الذين يتحاملون على أنفسهم أحيانا رغم الإصابة، والفرق الطبية التي تعمل بأقصى سرعة، مشيرة إلى أن القوانين الحالية لمجلس كرة القدم (آيفاب) بلا جدوى وتضع اللاعبين تحت الخطر.
وحذرت دراسة حديثة، حسب "سكاي نيوز عربية"، من خطورة ضربات الرأس على مسارات الإشارات في الدماغ.
وحسب نفس المصدر، شملت الدراسة التي أجراها مركز أوسلو لأبحاث الصدمات الرياضية، تحليل عينات دم 89 لاعب كرة قدم محترف، تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما في النرويج.
وتم أخذ عينات الدم في وضعيات ثلاث: عندما كان اللاعبون في حالة راحة، وبعد ساعة واحدة، ثم عقب 12 ساعة، بعد ثلاث عمليات شملت: ضربات رأس متكررة أثناء التمرين، وضربات رأس غير مقصودة أثناء المباراة، وتمرين عالي الشدة.
وتم تحليل عينات الدم لمعرفة مستويات المؤشرات الحيوية المسماة "microRNAs"، والتي يمكن تغييرها استجابة لإصابة الدماغ الرضحية الخفيفة.
ويمكن أن تؤثر إصابة الدماغ الرضحية المتوسطة في خلايا الدماغ لفترة مؤقتة، في حين أن الإصابات الأكثر خطورة يمكن أن تتسبب في حدوث كدمات وتهتك في نسيج الدماغ ونزيف وأضرار أخرى بالدماغ، وقد تفضي هذه الإصابات إلى حدوث مضاعفات مزمنة أو الوفاة.
وتوصلت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "أمراض الدماغ"، إلى أن ضربات الكرة الرأسية والصدمات العرضية على الرأس، أثرت على جزيئات الحمض النووي الريبي الدقيقة المرتبطة بالعديد من مسارات إشارات الدماغ.
