شكل إيقاف محكمة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى للعداء الكيني ويلسون كيبسانج لمدة أربعة أعوام بداية من 10 يناير 2020 صدمة كبيرة داخل الأوساط الرياضية بعدما تنبأ الجميع بهيمة العداء الكيني إسوة بكبار رياضة أم الألعاب.
وجاء إيقاف العداء الكيني بسبب مخالفته للوائح المنشطات ومنها استخدام صورة مزيفة لحادث سير لتبرير غيابه عن موعد من أربعة مواعيد محددة للإبلاغ عن مكانه مما اعتبرته وحدة النزاهة داخل الاتحاد الدولي تقديما لأدلة وشهادات زائفة“
ولم يبلغ كيبسانج عن مكان تواجده خلال أربع مناسبات ما بين أبريل 2018 وماي 2019 في حين يعني عدم الإبلاغ عن مكان التواجد ثلاث مرات في غضون 12 شهرا الإيقاف التلقائي للرياضي المخالف وفق لوائح الإتحاد الدولي لألعاب القوى.
وكان العداء الكيني كيبسانج البالغ من العمر 38 سنة والذي سبق وان فاز ببرونزية الماراثون في أولمبياد لندن 2012 بالإيقاف مؤقتا بسبب إبلاغه عن مكان تواجده والتلاعب في تقديم الأدلة.
وقال كيبسانج بعدما اصبح حديث رياضة أم الألعاب إنه غاب عن موعد في 17 ماي 2019 بسبب حادث سير وأرسل صورة للحادث لتبرير غيابه لكن تبين أنها ترجع لحادث يوم 19 غشت 2019.
وتسببت قرارات العداء الكيني في إلغاء نتائجه في الفترة بين 12 أبريل 2019 إلى العاشر من يناير سنة 2020 مما أثر على مساره الرياضي بعدما كان مرشحا للهيمنة على كل السباقات نظير المستوى الذي كان يقدمه.
ودفعت الواقعة جاكسون توي رئيس الاتحاد الكيني لألعاب القوى إلى التعبير حزنه بعد إيقاف كيبسانج، مؤكدا أنه ”يجب أن يتعلم الرياضيون من هذه النتائج لأننا نواصل التحدث عن هذه الأمور يوميا وللأسف يستمرون في نفس الأفعال“.
وتابع جاكسون في تصريحات إعلامية ”هذا يؤثر على الجميع ويحبطنا. لماذا يواصل صفوة الرياضيين التورط في ذلك؟ من يجب أن يلعب دور القدوة؟ يعطون مثالا سيئا“.
وبذلك أضاف كيبسانج إسمه إلى عدد من مواطنيه الذين تعرضوا لعقوبات في السنوات الأخيرة مثل أسبل كيبروب بطل أولمبياد 2008 في سباق 1500 متر وريتا جيبتو بطلة ماراثون بوسطن وشيكاغو السابقة وجيميما سومجونج بطلة الماراثون في أولمبياد 2016.
