بسبب دعمه للقضية الفلسطينية .. إسرائيليون يهاجمون أشرف حكيمي

02 أغسطس 2022 - 03:30

واصلت الجماهير الإسرائيلية هجومها على الدولي المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، دون أن تتوقف عند حدود الملعب، بل امتدت لتتواصل عبر الإعلام العبري ومواقع التواصل الاجتماعي.

وشارك أشرف حكيمي أساسياً خلال فوز فريقه باريس سان جيرمان على نانت 4-0، يوم الأحد 31 يوليوز 2022، في مباراة كأس السوبر الفرنسية التي أقيمت على استاد "بلومفيلد" في مدينة تل أبيب، للنسخة الثانية على التوالي.

وأطلقت تلك الجماهير صفارات وصيحات الاستهجان ضد النجم المغربي كلما وصلت إليه الكرة، وذلك بسبب مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، وهو الأمر نفسه الذي حدث في العام الماضي، وبالتحديد يوم فاتح غشت 2021، عندما لعب سان جيرمان ضد ليل.

ولم يكتفِ الإسرائيليون بذلك، إذ علت صرخاتهم الاحتفالية وصياحهم كلما تعرض للعرقلة من لاعبي الفريق المنافس.

وذكر موقع one العبري، أن الجمهور بدأ بإطلاق صيحات الاستهجان ضد حكيمي منذ الدقيقة الأولى، وللسبب ذاته (موقف اللاعب الداعم للقضية الفلسطينية).

وأضاف: "لم يتغير شيء على الرغم من مرور عام على الحادثة الأولى، وعانى حكيمي مجدداً من صيحات الاستهجان في كل مرة يلمس فيها الكرة، عكس زملائه".

وانهالت التعليقات على التقرير المذكور، وبدأ الإسرائيليون بتوجيه شتائم وألفاظ عنصرية تجاه المسلمين عامة، وحكيمي خاصة.

وقال أحدهم: "من المؤسف أن يعبّر لاعب كرة القدم عن موقفه السياسي كأنه مسؤول دبلوماسي كبير، أقحم نفسه في الأمر كأنه يعيش هنا منذ سنوات، فهو يستحق ما جرى له".

وكتب آخر: "أتمنى أن يذهب حكيمي وفرنسا كلها إلى الجحيم، كل التوفيق للجمهور!".

ونشر ثالث: "يوجد هنا مسلم يكره إسرائيل، وعلى كل حال فإن حكيمي يستغل شعبيته للتحريض على إسرائيل، لذلك من واجبنا التنديد بهؤلاء الأشخاص عبر صفارات الاستهجان".

وعلّق رابع: "ليس مرحَّباً بحكيمي في (أرضنا المقدسة) ولا بأي شخص يكره أرض إسرائيل وشعب إسرائيل، ومن لا يناسبه ذلك يجب عليه أن يذهب إلى سوريا".

بينما شارك خامس: "المجد للجمهور، الإرهابيون إلى السجن، كل عربي إرهابي إلى السجن"، بينما كتب آخر: "كان على أشرف حكيمي الذهاب للعب كرة القدم في غزة وليس هنا في تل أبيب".

شارك المقال مع أصدقائك

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

الفوضى تقلق منظمي الألعاب الأولمبية باريس 2024

تبرير غريب لماكرون حول مشاركة إسرائيل واستبعاد روسيا من أولمبياد باريس

الحكومة تتجه لمراجعة قانون التربية البدنية والأنظمة الأساسية للجامعات الرياضية