قال حميد العوني رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة ، إن المنتخب المغربي لكرة القدم لمبتوري الأطراف حقق نتائج "مشرفة" خلال مشاركته في منافسات النسخة ال 17 لكأس العالم لكرة القدم لمبتوري الأطراف 2022، التي احتضنتها مدينة إسطنبول التركية في الفترة مابين 30 شتنبر و 09 أكتوبر الجاري.
وأضاف العوني، في تصريح لقناة (إم 24) لدى وصول بعثة المنتخب مساء أمس إلى مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء، أن المنتخب المغربي استطاع خلال مشاركته الأولى في هذه الكأس أن يبصم على مشاركة إيجابية باحتلاله المركز الخامس من بين 24 منتخبا شارك في هذه التظاهرة الرياضية العالمية.
وتابع أن هذا الانجاز سيشكل حافزا قويا للعناصر الوطنية لضمان مشاركة متميزة ولما لا الصعود إلى منصة التتويج في بطولة أمم افريقيا المقررة العام المقبل.
وأكد أن حماس لاعبي المنتخب وتطلعهم لرفع الراية المغربية وتشريف وطنهم، عوامل ساعدتهم على تجاوز منتخبات لها تجربة طويلة في رياضة مبتوري الأطراف.
وبعد أن عبر عن اعتزازه للنتائج التي حققها المنتخب المغربي ، أكد العوني أن فوز النخبة الوطنية على منتخبات قوية من قبيل إيرلندا (6-0) والأرجنتين (4-0) والبرازيل (2-0)، يؤكد علو كعب العناصر الوطنية في هذه الرياضة ، وتأكيد المستوى التقني الجيد للمنتخب الذي أبلى البلاء الحسن في هذا العرس الكروي العالمي .
من جانبه، قال إلياس السبيع، هداف الفريق الوطني في المسابقة بثمانية أهداف، إن تحقيقه لهذه النتيجة تأتى بمجهودات وتضافر جهود جميع مكونات الفريق الذين استطاعوا البصم على حضور ومشاركة جد إيجابية في كأس العالم لهذه الرياضة.
وأشار إلى أن المشاركة الأولى في كأس العالم ستشكل دعما قويا للنخبة الوطنية لتمثيل المغرب أحسن تمثيل في مختلف التظاهرات الرياضية المقبلة.
وكان المنتخب المغربي أنهى مشاركته الأولى في كأس العالم لمبتوري الأطراف في المركز الخامس، بعد فوزه في مباراة الترتيب على نظيره البرازيلي بهدفين نظيفين، فيما عاد لقب نسخة هذه السنة لمنتخب تركيا (البلد المنظم).
وتنافس المنتخب المغربي، الذي ضم 15 لاعبا يقودهم المدرب فؤاد عسو، ضمن المجموعة الرابعة رفقة منتخبات البرازيل وإيران وإيرلندا.
