علمت جريدة "العمق" من مصدر مطلع أن حالة من الإستياء تخيم على مكونات أولمبيك آسفي قبل أول ظهور للفريق في منافسات كأس العرش لكرة القدم.
مصدر الجريدة أكد أن العقوبات التي تعود للموسم الماضي كان على اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مراجعتها قبل بداية البطولة الوطنية من أجل تفادي ما اعتبره بداية متعثرة.
ويواجه نادي أولمبيك آسفي الدفاع الحسني الجديدي برسم سدس عشر منافسات كأس العرش بسبب العقوبة العالقة التي تزامنت ونهاية البطولة الوطنية لكرة القدم.
وكانت اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قررت في وقت سابق بمعاقبة فريق أولمبيك أسفي بإجرائه 4 مباريات بدون جمهور نافدة، وتغريمه 80 ألف درهما، وتأدية واجب الخسائر التي تسبب فيها جمهوره بعد تقييم حجمها من طرف إدارة الملعب الكبير لمدينة مراكش.
وأوضحت اللجنة في بلاغ لها أن ذلك يأتي بعد أحداث الشغب واللافتات التي تم رفعها من طرف أنصاره والتي تتضمن عبارات منافية للأخلاق وكذا استعمالهم الشهب الاصطناعية مع تسجيل حالة العود للمرة الخامسة، وتخريبهم مرافق الملعب، في المباراة التي جمعته بفريق الكوكب المراكشي.
وقررت الجامعة معاقبة نادي الجيش الملكي بإجرائه مباراتين نافذتين دون جمهور، مع تغريمه مبلغ 110 ألف درهما، “لاستعمال جماهيره للشهب الاصطناعية، ورميها داخل رقعة الملعب بشكل مسترسل مع تسجيل حالة العود.
