اعترف الإسباني، روبرتو مارتينيز، مدرب المنتخب البلجيكي، أن الهزيمة أمام المغرب في الجولة الثانية من دور المجموعات من نهائيات كأس العالم قطر 2022، كانت سببا في رحيله عن "الشياطين الحمر".
وقال مارتينيز، في تصريحات إعلامية، إن نتيجة مباراة بلجيكا أمام المغرب ستظل تطارده لوقت طويل، مضيفا: " لم نكن في حالتنا. نفس الأمر بعض الشيء في مباراة كندا. لم نكن في حالتنا للفوز بالمباراتين".
وزاد قائلا: "أمام كرواتيا كان الأمر مختلفا، على الأرجح كنا الفريق الأكثر صنعا للفرص أمام الكروات، لا يمكنك أن تجد خبير فني أو خططي يمكنه شرح لماذا لم نسجل في النصف ساعة الأخيرة، مسألة ميليميترات".
وتابع: "قلت للمجموعة عقب الهزيمة أمام المغرب أنني سأتوقف بعد كأس العالم في قطر، بطريقة ما، الكل كان يعلم أن المباراة أمام كرواتيا ستكون الأخيرة، بالطبع كنت سأود قول الوداع يوم 18 دجنبر" أي اليوم الموالي للمباراة النهائية من مونديال قطر.
ونفى المدرب الإسباني، الذي استقال من منصبه عقب قضاء ست سنوات في هذا المنصب، الشائعات بشأن وجود صراعات في معسكر الفريق خلال المحفل العالمي، معتبرا أن ضعف الاستعدادت قبل المونديال كانت أحد أسباب الإقصاء المبكر من كأس العالم، حيث خسر بهدفين لهدف واحد أمام المنتخب المصري إذ كانت هذه هي المباراة الودية الوحيدة التي خاضها المنتخب البلجيكي قبل البطولة.
وأكد: ازدادت أهمية الأخبار المزيفة عندما كتبت صحيفة "ليكيب" أن يان فيرتونجن وإدين هازارد تشاجرا، المجموعة كان لديها انطباعا بأن كل وسائل الإعلام تقفز على المعلومة، لذلك، قررنا أن نبعد أنفسنا عن العالم الخارجي. الكل كان يريد أن يظهر هذه المجموعة قوية، ومنذ تلك اللحظة، رأيت فريقا آخر وجعلنا هذا أقوى".
وودع المنتخب البلجيكي، الذي وصل للدور قبل النهائي في مونديال 2018، المصنف الثاني عالميا سابقا، بطولة كأس العالم بقطر من دور المجموعات بعدما أنهى منافسات المجموعة السادسة في المركز الثالث.
وعانى المنتخب البلجيكي أمام نظيره الكندي في المباراة الافتتاحية رغم الفوز بهدف دون رد، قبل أن يخسر بثنائية نظيفة أمام المغرب، بينما تأكد الخروج المبكر عقب التعادل السلبي مع المنتخب الكرواتي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
