أعلن نادي روما الإيطالي لكرة القدم، أن لاعبيه ومدربه باولو فونشيسكا وافقوا على الامتناع عن تقاضي رواتبهم حتى نهاية الموسم، من أجل مساعدة نادي العاصمة في مواجهة التداعيات المالية التي خلفها تعليق المنافسات على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد.
وبموجب هذا الاتفاق، لن يتقاضى اللاعبون وفونشيسكا وأعضاء الجهاز الفني رواتب أشهر مارس، أبريل، ماي ويونيو. إلا أن نادي روما أكد أنه تم الاتفاق على "خطة تحفيزية لدفع الرواتب مرتبطة بتحقيق أهداف رياضية معينة" في حال إكمال الموسم.
وأضاف نادي العاصمة الإيطالية أن اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني وافقوا "على تسديد الفارق بشكل جماعي" من أجل ضمان حصول الموظفين الذين وضعوا في البطالة الجزئية على رواتبهم كاملة. وقال المدير التنفيذي غيدو فيينغا إن القائد البوسني "ادين دزيكو، وكل اللاعبين وباولو أثبتوا أنهم يدركون ما يمثله النادي، ونحن بدورنا نشكرهم على البادرة الرائعة تجاه موظفي هذا النادي".
وتم تعليق جميع النشاطات الرياضية في إيطاليا منذ تاسع مارس الماضي، فيما أعلن اتحاد كرة القدم أنه يأمل في إنهاء الموسم بعد رفع الإغلاق التام المفروض حتى رابع ماي المقبل على أقرب تقدير.
وأعلنت أندية "الدرجة أ"، في وقت سابق من الشهر الحالي، أنها وافقت، بالإجماع، على خفض رواتب اللاعبين والمدربين وأعضاء الأجهزة الفنية بتنازلهم عن مستحقاتهم لما بين شهرين وأربعة أشهر، باستثناء نادي يوفنتوس بطل إيطاليا في المواسم الثمانية الماضية الذي سبق له أن توصل إلى اتفاق مع لاعبيه ومدربه ماوريتسيو ساري.
وكان نادي يوفنتوس، متصدر الترتيب قبل تعليق المنافسات، أوضح أن خفض الرواتب الذي قبله اللاعبون والمدرب ساري سيوفر له 90 مليون أورو، وهو مبلغ يوازي وقف الرواتب بالكامل لفترة أربعة أشهر.
