يعيش نادي حسنية أكادير على وقع أزمات كثيرة استفحلت منذ ترأس أمين ضور للنادي مما أدى إلى ارتفاع حدة الأزمة المالية داخل النادي وتمرد اللاعبين ودخول إدارة الفريق في صراع مباشر مع اللاعبين بعدما أخلفت وعدها بصرف مستحقاتهم قبل عيد الفطر.
وعلمت جريدة "العمق" من مصدر مطلع أن المكتب المسير لنادي حسنية أكادير برئاسة أمين الضور، يتجه لإعفاء الطاقم الطبي للنادي بشكل يرجح أنه انتقام بعد فضيحة الغيني باسكال فايندينو موسم 2014_2015، وسط قلق داخل مكونات الفريق مما اعتبروه تصرفا لا يليق في وقت يؤدي الطاقم الطبي عمله على أحسن وجه ومنذ سنوات".
ووفق مصادر جريدة "العمق"،"فإن الأسباب تعود إلى قضية اللاعب الغاني سنة 2014 اقتراح، الذي كان قد اقترح على الرجاء الرياضي الذي رفضه بعد فشله في الاختبار الطبي، وبعد ذلك تم اقتراحه من طرف أمين ضور على مكتب حسنية أكادير الذي كان يشغل حينها داخله منصب أمين المال رغم إصرار الطاقم الطبي للنادي على ضرورة اخضاع اللاعب للفحص الطبي".
وأضاف المصدر ذاته، "لقد كان أمين مال حسنية أكادير حينها مدافعا قويا على استقدام اللاعب الذي تبث أنه فشل في الاختبار الطبي للرجاء ووقع في كشوفات الفريق السوسي دون أن الخضوع للفحص الطبي من طرف الطاقم الطبي لنادي حسنية أكادير كما جرت العادة في كل أندية العالم".
وتابعت مصادر الجريدة، أن الفحص الطبي الذي كان قد خضع له حينها اللاعب الغيني باسكال فايندونو بعد توقيعه للعقد أتبث أنه غير مؤهل طبيا لخوض المباريات بل حتى المشاركة في التمارين الرياضية"،
ويعيش نادي حسنية أكادير لكرة القدم، خلال الأيام الأخيرة، وضعا متأزما وضع أمين ضور، رئيس النادي، في مواجهة مباشرة مع كل مكونات الفريق بمن فيها اللاعبين الذين يهددون بمقاطعة حصصهم التدريبية بين الفينة والأخرى، احتجاجا على ما اعتبروه تنصل المكتب المسير من صرف مكافأة الفوز في المباريات الثلاث الماضية.
وفي محاولة منها لاحتواء هذه الأزمة، صعدت إدارة نادي حسنية أكادير ضد اللاعبين وقررت فتح تحقيق لمعرفة الدوافع والأسباب التي جعلت اللاعبون يهددون بمقاطعة حصصهم التدريبية.
وأكد المكتب المديري للجمعية الرياضية الحسنية الاتحاد الرياضي لأكادير لكرة القدم، أنه عقد اجتماعا طارئا الأربعاء الماضي، لتدارس من خلاله مجموعة من النقاط من بينها ما وصفه ب "المحاولة التي اقدم عليها اللاعبون بالتهديد بعدم إجراء التداريب خلال الحصة التي برمجها الطاقم التقني الثلاثاء، بـدعوى عدم توصلهم ببعض منـح المقابلات"
وأضاف ذات البلاغ، أن المكتب المديري لغزالة سوس التي تمر في ظروف صعبة، قرر "تذكير اللاعبين بمقتضيات القانون الداخلي للنادي، والجزاءات المترتبة عـن أي سلوك من هذا القبيل الذي أقدموا عليه، وفتح تحقيق في الدوافع والأسباب غير المعلنة وراء محاولة لاعبي الفريق مقاطعة التداريب والمحرضين عليها".
وحملت إدارة الفريق السوسي برئاسة أمين الضور، المسؤولية حسب نفس المصدر "لكل مـن تبث تورطه خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي يمر منها النادي".
يشار إلى أنه لجأ لاعبو حسنية أكادير إلى مقاطعة التداريب خلال الحصة التي كانت مبرمجة يوم الثلاثاء الماضي، احتجاجا على عدم توصلهم بمنح المقابلات الأخيرة، التي تعهد رئيس الفريق بصرفها لهم في حال الفوز بها.
