أثار بناء فندق في ملكية جماعة الزمامرة على أنقاض الخزانة البلدية يستفيد منه فريق نهضة الزمامرة غضب ساكنة مدينة الزمامرة والهيئات المجتمعية بالمدينة مطالين بترتيب الأولويات في المدينة.
وقالت المستشارة بجماعة الزمامرة الزوهرة كاسم في تصريح لجريدة "العمق"، "إن المشروع لا علم لنا به داخل المجلس الجماعي وليس فيه أي مقرر جماعي لابخصوص هدم الخزانة البلدية ولا بخصوص إنشار الفندق".
وأضافت كاسم، " جماعة الزمامرة ليست في حاجة له خصوصا في منطقة فلاحية وهو تضييع للوعاء العقاري ولن تستفيد الجماعة منه أي شيء لأن الحاجة اليوم هي بناء مدارس في ظل الإكتظاظ".
وأوضحت عضوة المجلس الاقليمي لسيدي بنور، "أن تملك أغلبية في المجلس لا يعني أنك تمرر قرارات لن تعود على المدينة بالنفع في ظل الحاجة الكبيرة للخدمات الاجتماعية الأخرى من صحة ومدارس وغيرها".
من جانبه الفاعل الحقوقي والسياسي موسى مريد، قال في تصريح لجريدة "العمق"، "أعتقد جازما أن الوضع الاجتماعي و الاقتصادي المتردي بالمدينة، يحتم على رئيس المجلس الجماعي عبد السلام بلقشور ترتيب الأولويات، فالمدينة في حاجة الى برامج و أوراش تنموية اجتماعية".
وأضاف عضو المجلس الوطني لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، "المطلوب هو تحريك عجلة الاقتصاد المحلي للحد من نسب البطالة والفقر والهجرة المتفشية خلال السنوات الأخيرة".
وتابع موسى مريد، نحن نعارض بناء فندق في ملكية الجماعة، ونعتقد أن هذا الوعاء العقاري والمجهود المالي، يجب أن يتم توجيهه إلى قطاعات الصحة والتعليم و التشغيل، فالمدينة تحتاج إلى مدرسة و اعدادية وثانوية ومستشفى وسوق نموذجي ومسبح بلدي".
وتساءل الفاعل الحقوقي، عن مصدر تمويل بناء هذا الفندق الذي بحسب الوثائق المتوفرة يتكون من ثلاثة طوابق وطابق تحث أرضي، ويحتوي على مقهى وقاعة حفلات وعشرات الغرف لكون مالية الجماعة لا يمكن أبدا تحملها كلفته".
وكان رئيس المجلس الجماعي عبد السلام بلقشور أكد عبر صفحته الرسمية أن "فندق مصنف سيرى النور قريبا ستنطلق اشغال تشییده وبنائه مباشرة بعد عيد الأضحى المبارك سيحمل إسم "النهضة" وفي ملكية نادي النهضة اتليتيك الزمامرة وبذلك سيصبح أول نادي في المغرب يملك فندقا مصنفا".
وأضاف بلقشور، أن الفندق "مفتوح في وجه العموم وسيشكل لا محالة قيمة مضافة للمدينة وسيعزز بنية الإستقبال والاستقطاب، مع توفير مناصب شغل مهمة لأبناء وبنات المنطقة".
وأضاف بلقشور، "هناك فندق تاني كمركز الإستقبال والخدمات) وهو في ملكية جماعة الزمامرة سيشيد قرب المحكمة والذي وصل مراحل متقدمة في الدراسات، وستتم المصادقة على تصميمه المعماري مشيرا إلى أن تمويلات الفندقين خارجية 100 في 100".
