عين على رياضي.. الزعراوي يسلط الضوء على اخفاق الجيش والرجاء إفريقيا ومواصلة الوداد لمشواره

02 مايو 2023 - 12:30

عاشت الكرة المغربية خلال الأسبوع الماضي سقوطا مدويا للأندية المغربية في المنافسات القارية بعدما كانت تهيمن طولا وعرضا على مسابقات عصبة الأبطال الإفريقية وكأس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم قبل أن تصطدم هذه السنة بقوة الأندية العربية سواء اتحاد العاصمة خصم الجيش الملكي أو الأهلي المصري خصم الرجاء الرياضي.

وبخروج الرجاء الرياضي من ربع نهائي الأبطال والجيش الملكي من ربع نهائي الكونفيدرالية يظل الوداد الرياضي الممثل الوحيد لكرة القدم المغربية التي عاشت انجاز غير مسبوق في منافسات كأس العالم مقابل تواضع للأندية المغربية في المنافسات القارية.

جريدة "العمق" في هذه الحلقة من برنامج "عين على رياضي" أجرت حوارا مع الإعلامي شفيق الزعراوي لتسليط الضوء على اخفاق الرجاء الرياضي والجيش الملكي في المنافسات القارية.

هل يمكننا الحديث عن تراجع الأندية المغربية قاريا؟

بالعكس، لأننا نعلم جيدا أن مستوى الأندية المغربية متدبدب على الصعيد القاري وخير دليل أن الفريق الوحيد الذي حافظ على تألقه في العقد الأخير هو الوداد، وغير ذلك نرى تارة الرجاء وتارة أخرة نهضة بركان والجيش الملكي، ولا أعتقد أن الأندية المغربية في تراجع لأننا إن رجعنا للعشر سنوات الأخيرة سنجد أن مجموعة من الأندية شاركت في المستبقات القارية إلا أن 3 فقط هم من بصموا على أداء جيد.

ماهي اسباب خروج الجيش الملكي من كأس الكونفدرالية؟

أعتقد أن سببين ساهما في إقصاء الجيش الملكي، الأول مرتبط بضغط المباريات وعدم تأقلم اللاعبين مع كثرة اللقاءات في ظرفية وجيزة ما أثر شيئا ما على مردود البعض منهم، أمام الجانب الثاني فهو مرتبط أساسا باختيارات المدرب بحيث أن الفريق يضم ترسانة جيدة من اللاعبين سواء الأساسيين أو الاحتياطيين وهو الأمر الذي لم يستغله داكروز لفسح المجال أمام بعض الأسماء من أجل إبراز مؤهلاتهم.

إقصاء الرجاء الرياضي منافسات عصبة الأبطال؟

إقصاء الرجاء من دور الربع، كان بعد تراكمات وضغوطات واجهت اللاعبين منذ مدة، كما أن اختيارات المدرب منذر الكبير في مباراة الذهاب ساهمت في هذا الخروج للرجاء من المسابقة، دون أن نغفل المشاكل الداخلية داخل المجموعة ومعاناة بعض اللاعبين في خلافاتهم مع إدارة النادي، لأننا نعي جيدا أن حب القميص هو الدافع الوحيد الذي قاوموا من أجله.

الوداد الرياضي يواصل صحوته إفريقيا ما السر في ذلك؟

لا أعتقد أن هناك سر في مواصلة صحوة الوداد، لأنه بصراحة فالمجموعة اعتادت على اللعب قاريا واستأنست بالأجواء الأفريقية، رغم الهفوات التي تم تسجيلها على المستوى الفني والذي كاد أن يجهض على مساء الفريق في ظل تناوب المدربين واختلاف الأساليب التقنية من مدرب لآخر، هذا دون أن نتناسى أن روح العائلة لازالت تعطي مفعولها بين المجموعة والجماهير الذين أكدوا في أكثر من مرة عن مساندتهم اللا مشروطة للاعبين.

هل استثمرت الأندية نجاح المنتخب المغربي بمونديال قطر؟

شخصيا لا أرى ذلك، لأن تألق الأندية كان قبل سنوات مرت، بينما المنتخب ظهر بمستوى يُشرفنا كمغاربة قبل أشهر فقط، وهذا يؤكد أنه لا علاقة تربط بين هذا وذاك، خصوصا أن فريق واحد من أصل 3 بلغ دور النصف في المسابقات الأفريقية ما يوحي بعدم استثمار الأندية لنجاح المغرب.

شارك المقال مع أصدقائك

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

الخنوس ينافس على جائزة أفضل لاعب افريقي بالدوري البلجيكي

اللاعب الودادي السابق زولا يعتنق الإسلام بالكويت

برشلونة يستعد لتقديم طلب إعادة الكلاسيكو