يعيش الدولي المغربي، أشرف حكيمي، أياما غير سعيدة داخل أسوار النادي الباريسي، وهو الأمر الذي جعله يبدأ في البحث عن مخرج، حسب ما أشارت إليه عدة تقارير دولية.
وأشارت صحفية "موندو ديبورتيفو" الاسبانية، أن هناك عدة عوامل تزيد من رغبة اللاعب في الخروج من فرنسا في أقرب وقت ممكن.
بداية بالأجواء المحيطة بنادي العاصمة، خاصة في الموسم الأخير، ومتابعة اللاعب في قضية اعتداء جنسي من طرف النيابة العامة، بالإضافة إلى وضعه الأسري، بعد طلاقه من زوجته.
ومن العلامات التي تدل على أن اللاعب لا يعيش أحسن أيامه مع الفريق، ظهوره بعد طرده من مباراة أجاكسيو، حيث رصدته الكاميرات وهو يتوجه لمستودع الملابس ويردد بصوت عصبي ومرتفع "هذه فرنسا".
ريال مدريد الحب الأول
وحسب الـ"موندو"، فإن اللاعب يطمح للرجوع إلى أحضان فريقه الأم، ريال مدريد الاسباني، خاصة وأن " النادي الملكي" في حاجة إلى لاعب بمستوى حكيمي، الذي يعد حاليا أفضل ظهير أيمن في العالم.
ووفق نفس المصدر، فإن عملية الرجوع قد تعرف وجود عائقين كبيرين، أولهما عقد اللاعب مع باريس سان جيرمان الممتد إلى غاية يونيو 2026، وثانيهما راتبه السنوي، الذي يصل حاليا إلى ما يزيد عن 10 ملايين يورو سنويا.
إلا أن بعض التقارير، أشارت أن الصفقة قد تتم بدون مشاكل، في حال تقدم ريال مدريد بعرض رسمي قيمته 70 مليون يورو.
لن نفترق أبدا
من جهة أخرى، قالت صحفية "موندو ديبورتيفو"، إن حكيمي يخطط للعودة لريال مدريد، رفقة زميله وصديقه في سان جيرمان كيليان مبابي.
وأضافت الصحيفة، أن اللاعب يتطلع لتحقيق رغبته عقب نهاية الموسم المقبل، عندما يكون بمقدور مبابي الرحيل مجانا عن حديقة الأمراء.
وكان أشرف، قد انضم إلى باريس سان جيرمان، في يونيو 2021، بعقد يمتد حتى 30 يونيو 2026، وبصفقة قدرت بحوالي 71 مليون يورو.
هذا ولعب خريج أكاديمية ريال مدريد، في كل من الفريق الأول للريال، ثم انتقل إعارة لصفوف نادي بروسيا دورتموند، ولعب معه موسمين، وبعدها تم شراء عقده من طرف نادي إنتر ميلان الإيطالي، الذي لعب معه موسم 2020-2021، وحقق معه لقب الدوري، تحت قيادة المدرب أنتونيو كونتي.
