أعلن فصيل إمازيغن المناصر لنادي حسنية أكادير، عن خطوة تصعيدية ضد مكتب الضور المسير لشؤون غزالة سوس، بعد "تجاهله" لمطلب الجماهير السوسية المتمثل عقد جمع عام استثنائي في أقرب الآجال يتم فيه تقديم استقالة جماعية للمكتب المديري الحالي .
وأكدت المجموعة في بلاغ لها، إنها "ستقدم على خطوة تصعيدية من شأنها أن تزلزل ما وصفته بأركان الفساد، محتفظة لنفسها بالزمان و المكان".
وشدد الفصيل على أن "بال أعضائها لم يهدأ ولن يهنى لهم العيش حتى يرمون بمن وصفهتم بأعداء هذا النادي خارج أسوار ممثل الكرة السوسية في قسم الصفوة".
وأضاف :"لم تكن هي المرة الأولى التي يقوم فيها فشلة بمحاولة التذاكي على المجموعة، مكتب لا زال يُصر أن يقدم على تحركات رديئة بكائنات إيديولوجية من العصر الحجري، بعيدا عن "المشروعية" التي يعطيها هؤلاء لتصرفاتهم الإجرامية، من قبيل مأسسة النادي و محاربة الفساد و القطيعة مع الماضي، التهم نفسها التي يجسدونها قبل خصومهم، فإن اللافت فعلا هو أن هذه الكائنات تختفي بشكل شبه نهائي بعد أول ثانية من الحقيقة.. بين سنوات حلم الرئاسة و بداية العملية، يمر الجميع في مصبنة إيمازيغن للتنظيف الجاف" .
وأضاف الفصيل في البلاغ الشديد اللهجة: "لازال الظالم يترقب أين و متى توجه ضربات الجنوبيين، مختبئا وراء ستار لا يغنيه عن شيء، ولا يذخر سعيا لهدم النادي بكل الطرق الممكنة، هذا ليس إلا وفاء بعهد منه لنرى "الحسنية لي بغى"، في خضم هذه المأساة يخرج بيهي بحنكة ودهاء إلى شوارع المدينة رافضا منددا غير مبال سوى بمصلحة ناديه" .
وتابع الفصيل المناصر لغزالة سوس: "كان المكان الموعود أمام مقر بلدية أگادير، متسلحين بعزمنا و وفائنا لإنتشال الحسنية من مستنقع الطغاة، و ليعلم أولو الأمر أن القلعة الحمراء ليست مكان لأصحاب "الصينية و الشفوي"، لتنطلق الجموع الغفيرة من نقطة التجمع عبر شارع محمد الخامس باتجاه الولاية، لإشعار مسؤولي المدينة وإبلاغهم بضرورة التغيير، فلا يهدأ لنا بال ولا يهنأ لنا عيش حتى نرمي بأعداء النادي خارج أسواره، مسيرة سوداء غاضبة كانت تأكيدا بأن السوسيين ينالون مطالبهم بطرق حضارية و ليس لهم غاية من الخروج للشارع سوى مصلحة ناديهم العليا".
وخلص بلاغ إمازيغن بالقول: "وعليه، تعلن المجموعة لأبناها البررة و لسائر الجمهور السوسي عن خطوة تصعيدية ستزلزل أركان الفساد، محتفظين لأنفسنا بالزمان و المكان، فمطالبنا واضحة وضوح الشمس، عقد جمع عام استثنائي في أقرب الآجال يتم فيه تقديم استقالة جماعية للمكتب المديري الحالي" .
وشار إلى أن المئات من أنصار فريق حسنية أكادير، نفدوا مساء الخميس الماضي، وقفة احتجاجية أمام كل من القصر البلدي ومقر ولاية جهة سوس ماسة، للمطالبة باستقالة المكتب المسير لغزالة سوس برئاسة أمين ضور.
وجاء خروج أنصار الحسنية المنضوين تحت لواء فصيل “أولتراس امازيغن” بعد انقضاء المهلة التي حددوها لمكتب ضور من أجل تقديم استقالته الجماعية من تسيير شؤون النادي السوسي، ورفعوا شعارات من قبيل “نحن الضوضاء في رؤوسكم، نحن المنادون برحيلكم”… “البطاح بالشفوي والضور الجيب الخاوي”.
وسبق لفصيل إمازيغن المناصر لنادي حسنية أكادير، أن عبر في بلاغه يوم الجمعة 14 من يوليوز الماضي، عن رفضه المطلق لاِستمرار الأسماء الحالية في تدبير شؤون الحسنية الإتحاد الرياضي، مؤكدا أن رحيلهم ضرورة قصوى و غاية ملحة في حدود عشرة أيام.
ومما جاء في بلاغ إيمازيغن: “انتهى موسم النكسة هذا، الذي علم فيه الجمهور السوسي في آخر المطاف إلى معرفة مدى وزن القلم الحقيقي إن كان بيد شخص فاسد يخفي مالا يظهر، بداية الأمر كان في جمع عام غابت فيه الديمقراطية فاختلت موازين الحسنية، تزوير و تدليس كانا عنوان تلك المهزلة بقيادة اللجنة المؤقتة التي لم تتذخر جهدا في محاولة إقبار النادي”.
وأضاف ذات البلاغ: ”صعود شائب لمكتب اللاشرعيين كان بداية لتنفيذ مخطط “الحسنية لي بغاو” بشكل يدعو للسخرية والبلاهة، بداية بخلق القلاقل و الدسائس للمعارضين حتى ينفردوا بمصالحهم دون حسيب ولا رقيب، حيث اِستعانوا بأعتى أعلام الفساد في شخص الكاتبة المنبوذة والمحامي المكروه، ثم ببلاغات مستفزة يستحي طفل في المستوى الأول بصياغة مثلها، توسيع الفجوة الاقتصادية التي يمر بها النادي بعدما قطعا وعدا بتدبير الأمور من موارده الخاصة لتتحول فيما بعد إلى سياسة “الصينية والجقير” عندما فشل في استقطاب مستشهرين جدد وزاد الطين بلة عندما فقد ثقة المستشهر الرسمي الذي لم يتخلف غيثه ولو لمرة عن الحسنية الإتحاد الرياضي”.
وأكد فصيل إمازيغن في رسالتهم للمؤسسات المؤثرة في محيط النادي، أنه “يرفض كل الرفض اِستمرار الأسماء الحالية في تدبير شؤون الحسنية الإتحاد الرياضي و رحيلهم ضرورة قصوى و غاية ملحة، في حدود عشرة أيام، مشيرا أنه سينتظر حل هذا المكتب الذي وصفه بغير الشرعي مع إقامة جمع عام إستثنائي أساسه احترام القانون وتطبيق الديمقراطية في جو من الوضوح والشفافية، مشيرا أن كتائب المجموعة على أهبة الإستعداد للنزول إلى شوارع المدينة احتجاجا على الوضع المزري لناديهم في ظل بسط من وصفهم بـ الطغاة و المفسدين أياديهم على غزالة سوس”.
