نبه النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية، حسن أومريبط، إلى أنه تم اعتماد أشخاص لا حضور لهم في ساحة الصحافة الرياضية المهنية، ضمن الطاقم الحاضر في فعاليات هذا الكأس.
وسجل أومريبط في سؤال كتابي موجه لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، "تفاجُؤ الصحافيين الرياضيين بإدراج اسمين ضمن الطاقم الحاضر في فعاليات هذا الكأس، خارج الضوابط والمساطر والأعراف المتعارف عليها في هذا الشأن".
ونقل عن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، تأكيدها على "جهلها ظروف حصول غريبين عن الجسم الصحافي لاعتماد تغطية كأس العالم للسيدات 2023، وهو ما يعد مسا بحقوق الصحافيين المهنيين والمتمرسين الذين راكموا تجربة واسعة في تغطية مثل هذه الفعاليات".
واعتبر أن "أمرا كهذا يعد انتهاكا لأخلاقيات المهنة وللقيم الرياضية، ويهدد جودة التغطية الصحفية للمنافسات الرياضية".
وأشار البرلماني إلى" تفاقم مشكل عدم وضوح آليات انتداب الصحافيين المغاربة لتغطية فعاليات المنافسات الرياضية الدولية في كأس العالم للسيدات".
وساءل النائب البرلماني، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن "ظروف وسياق حصول غريبين عن الجسم الصحافي المهني على اعتماد تغطية مونديال السيدات بأستراليا ونيوزيلاندا".
كما استفسر النائب، الوزير الوصي على القطاع، شكيب بنموسى، عن الآليات التي سيتم اعتمادها لتقوية حضور الصحافيين المهنيين للفعاليات الرياضية والدولية.
واعتبر أن "الحصول على اعتماد تغطية الملتقيات الرياضية الدولية، يمثل وضعا اعتباريا لا ينحصر دوره فقط في متابعة ونقل أطوار المباريات وسياقها، وإنما التعريف المشرف بمؤهلات المغرب ومنجزاته وتطوراته".
