اقترب الدولي المغربي، عبد الرزاق حمد الله، من مغادرة فريق الاتحاد السعودي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد تدهور علاقته بمدربه، نون سانتو، وإدارة الفريق السعودي.
وحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، فإن إدارة نادي الاتحاد السعودي ستحسم مستقبل المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله خلال اليومين المقبلين وسط عرضين تلقاهما من الوصل الإماراتي والشباب السعودي.
ووفق المصادر ذاتها فإن حمد الله يعيش لحظات متأزمة في النادي بسبب تدهور علاقته مع نائب الرئيس أحمد كعكي، فضلا عن المدير الفني البرتغالي نونو سانتو الذي قال إن الفريق "سيبقى فيه من يريد البقاء، وسيرحل من يريد الرحيل" في إشارة إلى حمد الله.
وأشارت المصادر إلى أن نادي الوصل الإماراتي عرض نحو 11 مليون يورو رسوم انتقال المغربي حمد الله على اعتبار أن اللاعب يحصل حاليا على 5.5 مليون يورو سنويا دون الكشف عما سيحصل عليه من راتب سنوي وامتيازات مالية عند انتقاله للدوري الإماراتي.
ويسعى نادي الاتحاد، تضيف الصحيفة ذاتها، لتسريع عملية انتقال لاعبه الهداف في ظل أن الخيارات الفنية في الفريق باتت حاضرة بوجود كريم بنزيمة.
وكان سانتو قد كشف خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب خروج الاتحاد من دور الثمانية لبطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية أن حمد الله لم يكن مصابا حينما استبعد من القائمة الرئيسية لمباراة الهلال التي خسرها الفريق بثلاثية، بل لإبعاده وتقرير مصيره مع الاتحاد.
وذكرت "الشرق الأوسط" أن مسيرة حمد الله شهدت لحظات متعددة من الخلافات بدءا من علاقته مع الريان القطري مرورا إلى نادي النصر السعودي، ثم الاتحاد، فضلا عن علاقته المتوترة لسنوات طويلة مع المنتخب الوطني المغربي.
ولم يمر استبعاد النجم الدولي المغربي، عبد الرزاق حمد الله، عن مواجهة فريقه الاتحاد السعودي أمام غريمه الهلال، لحساب ربع نهائي البطولة العربية، دون أن يسيل المثير من المداد، خاصة مع تصريحات مدرب الفريق، نونو سونتو، حول إمكانية وجود خلاف بين الطرفين.
وأوضحت مصادر أن البرتغالي نونو سانتو، لم تعجبه تصرفات عبد الرزاق حمد الله، فقام بإبعاده عن قائمة الكلاسيكو، وإجلاسه في المدرجات، مضيفة أن المدير الفني البرتغالي، رحب بـ"رحيل" حمد الله أو أي لاعب، لا يريد البقاء في صفوف الفريق الأول، مؤكدًا على أنه لن يستمر إلا من يرغب في خدمة هذا الكيان".
