قررت المحكمة الزجرية بالدار البيضاء، اليوم الأربعاء، تأجيل جلسة محاكمة رئيس أولمبيك آسفي محمد الحيداوي والصحافي الرياضي عادل العماري، في قضية "التلاعب بتذاكر مونديال قطر".
وجاء قرار غرفة الجنحي التلبسي بالمحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع في الدار البيضاء بتأجيل ملف محمد الحيداوي، إلى غاية الجمعة المقبل، بطلب من دفاع الصحافي الرياضي، عادل العماري.
وأوضح دفاع الحيداوي، في تصريح للصحافة، أن هيئة دفاع العماري التمست مهلة لإعداد دفاعهم ما ارتأت معه المحكمة تأخير الملف ليوم الجمعة المقبل، مشيرا إلى أنهم لم يتوقعوا هذا السيناريو على اعتبار أن الملف كان جاهزا للمناقشة، على حد تعبيرهم.
وأشار دفاع الحيداوي إلى أنه تقدم بملتمسين، الأول يروم استدعاء مصرحي المحضر والشهود من أجل الاستماع إليهم أمام المحكمة، أمام الثاني فيهدف إلى تمتيع الحيداوي بالسراح المؤقت على اعتبار على أن هذا الأخير شخصية عمومية ويملك كافة الضمانات لذلك.
واعتبر الدفاع أن الحيداوي هو رئيس نادي رياضي معروف ومسير شركة ويملك مسكنين بكل من إقليم آسفي والدار البيضاء وهذه كلها ضمانات كافية لمتابعته في حالة سراح"، على حد تعبيره، مشيرا إلى أن "إطلاق سراحه لن يضر القضية في شيء."
ورفضت هيئة الجنحي التلبسي بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، الأسبوع الماضي، ملتمس دفاع البرلماني ورئيس أولمبيك آسفي، محمد الحيداوي، القاضي بتمتيعه بالسراح المؤقت، على خلفية ما يعرف إعلاميا بـ”فضيحة تذاكر مونديال قطر”، مع تأجيل الملف إلى غد الأربعاء لإعداد الدفاع.
ويتابع محمد الحيداوي البرلماني وعضو الجامعة الملكية لكرة القدم في حالة اعتقال بالسجن المحلي للدار البيضاء، بينما يتابع الصحافي عادل العماري في حالة سراح مؤقت، بتهم ”محاولة النصب وبيع تذاكر المباريات بسعر أعلى، وبيع تذاكر المباريات بدون ترخيص، والمشاركة في النصب”.
وسطرت المحكمة، رسميا للمتابعين، تهم تتعلق بـ"محاولة النصب وبيع تذاكر المباريات بسعر أعلى، وبيع تذاكر المباريات بدون ترخيص، والمشاركة في النصب".
وفتحت الفرقة الوطنية نهاية السنة الماضية، تحقيقها بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات واقعة “السمسرة” في تذاكر مقابلة المنتخب المغربي ونظيره الفرنسي برسم نصف نهائي كأس العالم قطر 2022.
وينتظر الرأي العام الرياضي، تحقيق العدالة في قضية “السمسرة في تذاكر المونديال”، التي تسببت إضافة إلى الغضب الجماهيري، في عرقلة الرحلات الجوية للخطوط الملكية المغربية كانت متجهة من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء صوب مطار حمد الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة، في 13 دجنبر 2022.
