الإعلامي رفعت النجار يكشف لـ”العمق” أجواء بطولة العالم ببودابست.. ويؤكد: آمال العرب على المغرب 

كشف الإعلامي المصري رفعت النجار عن الأجواء التي تسبق بطولة العالم لألعاب القوى المقررة بين 19 و27 غشت بالعاصمة المدرية بودابيست وحظوظ الأبطال العرب في المنافسة على الجوائز في كل الأنواع الرياضية التي يشاركون فيها.

وأضاف الإعلامي النجار، "أنه لا حديث منذ وصوله إلى بودابيست سوى عن بطولة العالم، مؤكدا أن التسويق لها على مستوى المجر شيء يفوق الخيال ويوحي أنه ستكون نسخة ناجحة".

وأوضح المتحدث في تصريحه لجريدة "العمق"، "أن الجميع يتحدث عن المنافسات القوية ومن ضمنها سباق 3000 متر موانع الذي يشارك فيه المغربي سفيان البقالي ويراهن عليه العرب في تحقيق الذهب".

وأكد النجار، "أن البقالي كغيره من الأبطال يظل حديث الشارع في بودابيست، مشيرا إلى أن الملعب الأولمبي الذي سيحتضن المنافسات يظل رائعا وفي موقع استراتيجي مهم يجعل عشاق ألعاب القوى يستمتعون بزيارة بودابيست".

وتملك الولايات المتحدة النصيب الأكبر من الميداليات في تاريخ البطولة بمجموع 414 ميدالية متنوعة بواقع 183 ذهبية و 126 فضية و 105 برونزية. و تأتي بعدها كينيا برصيد 161 ميدالية منها 62 ذهبية و هو يفوق بكثير ما حصدته كل الدول العربية.

ويشارك في المنافسات 202 دولة منها 19 دولة عربية، و2187 رياضيا و رياضية يتنافسون في 49 نوع رياضي، كما أن المغرب يضم 17رياضيا متبوعا بالجزائر بـ 10 رياضيين، ومصر 6 رياضيين،  والبحرين بـ6 رياضيين، وتونس بـ 4 رياضيين، وقطر بـ 3 رياضيين والكويت بـ3 رياضيين.

ويضم منتخب الذكور البطل الأولمبي والعالمي، سفيان البقالي، ومحمد تيندوفت وصلاح الدين بنيزيد ومحمد مسعد (3000 م موانع)، ونبيل أسامة وعبد العاطي الكص (800م)، وأنس السايي وعبد اللطيف صديقي وهشام أكنكام (1500م)، وحمزة السهلي ومحمد رضا الأعرابي ومصطفى هودادي (الماراطون).

أما العداءات المشاركات في مونديال بودابست فهن حنان كلوج ورقية المقيم وفاطمة الزهراء كردادي (الماراطون)، وآسية رزقي (800م)، ونورة الناضي (400م حواجز).

يذكر أن المغرب أحرز 31 ميدالية في مشاركاته الـ 18 في بطولات العالم لألعاب القوى، منها 11 ذهبية و12 فضية و8 برونزية، فاز بها 14 عداء وعداءة.

يشار إلى أنه لاتزال دورة إشبيلية 1999 الأوفر حصادا للعدائين المغاربة برصيد ذهبيتين (هشام الكروج في 1500م و صلاح حيسو في 5000م)، وفضيتين (نزهة بيدوان في 400م حواجز وزهرة واعزيز في 5000م)، وبرونزية (علي الزين في 3000م موانع)، وكان المغرب قد احتل وقتها المركز الخامس عالميا.