قررت جماهير نادي حسنية أكادير مقاطعة جميع مباريات النادي، خلال الموسم الكروي المقبل، إلى حين تحقيق مطلبهم المتمثل في رحيل المكتب المسير لشؤون الفريق برئاسة أمين الضور.
وقال فصيل إيمازيغن المناصر لغزالة سوس، في بلاغ نشره على صفته على موقع فيسبوك:” أيام قليلة تفصلنا على قص شريط الموسم الجديد، موسم لم نكن نود أن يبدأ قبل الإطاحة بالمكتب اللاشرعي لكن عودة عجلة البطولة إلى الدوران لن تعطل عزائمنا و ما من أزمة إلا “لدينا نفس طويل نتصرف به مع مجرياتها و أحداثها.
وأضاف بلاغ أيمازيغن قائلا:” الحرب الضروس ضد الفاسدين تحتاج إلى تدبير و مكيدة وليست كل خطوة نجهر بها إلا في الوقت الذي نراه مناسبا بناءً على مصلحة النادي، و لعل أول ما سنفتتح به هو مقاطعة شاملة لجميع المقابلات داخل و خارج الميدان، إلى أجل غير مسمى، وجب أن تكون تاريخية بكل المقاييس، ما دمنا لا نرضى ولن نرضى بأناس يسييرون نادينا كأنه ملك لهم، و ينفردون بنهش تاريخه وقيمته، لن نتوانى في كل لحظة من أيامنا أن يبقوا في سُدة الإدارة، مكتب المهازل الرياضية و الفضائح الإدارية لا يمثل الجمهور”.
وتابع ذات الفصيل التشجيعي منتقدا سياسة مكتب الضور فقال: “مكتب يدمر النادي في كل فرصة سانحة، يستفردون بقرارات مستفزة، يحاولون قتل شغف الجمهور و تعلقه بهذا الصرح كي يفعلوا ما شاءت أنفسهم، يصادرون حق العامة في انتقادهم و التعبير على غضبهم، مكتب من ألفه إلى يائه مرفوض تمام الرفض و نجدد الدعوة للمسؤولين المؤثرين وسط النادي بالإسراع لإنقاذ الحسنية الإتحاد الرياضي من لا يهمهم سوى حصد الأموال و “تحقيق المصالح على حساب ناد و “جمهوره.
عبر فصيل ايمازيغن عن رفضه المطلق التعامل مع أنصار الحسنية بما وصفه بالسداجة وأورد في نفس البلاغ: “بدورنا السند الوحيد و الأوحد للحسنية الإتحاد الرياضي، لن نتوقف عند رحيل شخص أو التعامل مع الجمهور بسذاجة بعزل فرد واحد أو إبعاده مؤقتا، مطالبنا واضحة و سندافع عنها بشراسة، و ليس لنا هَمُّ سوى طرد المفسدين من أسوار نادينا، ولنا عودة إلى الشارع في القريب العاجل، النتائج الإيجابية بالمباريات الأولى لن تكون كسرة الخبز التي ستخمد نار غضبنا، رحيلهم هو الذي يشفي الغليل، و رسالتنا الأخيرة هي "يا حنا يا نتوما".
