كشف مصدر مطلع لجريدة "العمق"، مصير مضمار مركب الأمير مولاي عبد الله بعد تأهيله تأهبا لإحتضان المغرب منافسات كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، ومصير ملتقى محمد السادس الذي يدخل ضمن الجولة الثانية من العصبة الماسية.
وقال مصدر الجريدة، "إن مضمار مركب الأمير مولاي عبد الله سيتحول إلى ملعب محادي لملعب كرة القدم ستصل طاقته الإستيعابية إلى 20 ألف وسيكون مخصصا لألعاب القوى على أن يحتضن منافسات الدوري الماسي".
وأضاف مصدر الجريدة، "الأشغال في تقدم مستمر من أجل إعادة تأهيل المركب الرياضي اسوة بباقي الملاعب المغربية التي تخضع لإعادة التأهيل قبل منافسات كأس أمم إفريقيا 2025، وكأس العالم 2030".
مصادر جريدة "العمق" أكدت أنه "سيتم إنجاز ملعب آخر بمدينة تمارة وتحديدا بمنطقة غبولة على مساحة تقدر ب140 إلى 150 بطاقةاستعابية تصل إلى 20 ألف مقعد".
وحسب مقرر تصميم التهيئة الخاص بمدينة تمارة الذي إطلعت عليه جريدة "العمق"، "فإن الملعب الجديد سيقام على أرض للخواص بعد سلك مسطرة نزع الملكية، كما أن الأشغال به ستبدأ فور سلك المساطر القانونية".
وقال مصدر في وقت سابق لـ"العمق"، إن الشكل الجديد سيعرف تهيئة الملعب بإضافة كراسي جديدة لتصبح السعة الكاملة للملعب هي 60 ألف متفرج، بالإضافة إلى إزالة مضمار ألعاب القوى على أن تصبح أرضية الملعب قريبة من الجماهير إسوة بالملاعب العالمية".
وأضاف المصدر ذاته، "أن الجهود متواصلة من أجل تأهيل الملعب في الوقت المحدد، بالإضافة إلى البحث عن مكان آخر لإحتضان منافسات ملتقى محمد السادس لألعاب القوى الذي يدخل ضمن الجولة الثانية من الدوري الماسي".
وكان قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بالإعلان عن هوية الدولة المستضيفة لنهائيات كأس أفريقيا للأمم التي ستقام في عام 2025 قبل بداية شهر سشتنبر القادم، أثار جدلا كبيرا خاصة مع التماطل الذي رافق عملية تحديد الدولة التي ستعوض غينيا في تنظيم المحفل القاري.
ويطرح هذا القرار تساؤلات واسعة حول سبب تأخير الإعلان عن مستضيف دورة 2025 من "الكان"، خاصة أن هذا القرار قد يؤثر على حظوظ المغرب في الفوز بشرف تنظيم المنافسة، في ظل رغبة رئيس "الكاف"، الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، تغيير مجموعة من أعضاء مكتبه التنفيذي وذلك قبل مرحلة التصويت على البلد المرشح لاحتضان كأس أمم إفريقيا لسنة 2025.
وتشمل قائمة المصوتين كل من الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي رئيس “الكاف”، ونوابه السنغالي أوجستين سانجور، الموريتاني أحمد يحيى، الجيبوتي سليمان حسن وابيري، الكاميروني سيدو مبومبو نجويا، وكنيزات إبراهيم من جزر القمر، بالإضافة إلي أعضاء المكتب التنفيذي، المغربي فوزي لقجع، المصري هاني أبوريدة، النيجيري أماجو ميلفين بينيك وإيشا جوهانسون من سيراليون والأوغندي مويس حاسيم ماكوكو والبوركينابي سيطا سانجاري.
ومن المنتظر أن يصوت، إضافة لذلك، كل من محمد علي سمير صبحة من مورشيوس، وعبد الحكيم الشلماني من ليبيا، وبيير آلان من الجابون، والصومالي عبد الغني سعيد العرب والبوتسواني ماكلين ليتشويتي، وماموتو توري من مالي، والبنيني ماتوري دي شاكوس، ودجيبريلا هيما حاميدو من النيجر، والتونسي وديع الجرئ ومصطفى ايشولا راجي من ليبيريا، وإيلفيس شيتي من سيشل، وفيرون موزينجو أومبا من الكونغو الديمقراطية.
