في تعليقه على قرار لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم القاضي بتوقيف رئيس فريق سطاد المغربي ورئيس لجنة تنظيم المنافسات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم جمال السنوسي، قال رئيس جمعية عقوق عدالة المرأة مراد فوزي “إن الأمر يتعلق بإقصاء ممنهج ويستلزم عقوبة قضائية”.
وشدد مراد فوزي في تصريح لجريدة “العمق”، على أن تصرف رئيس فريق سطاد المغربي ورئيس لجنة تنظيم المنافسات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، “يأتي في وقت يراهن على تنظيم منافسات كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030″، معتبرا أن جمال السنوسي “جعلنا نعود للوراء”.
وأضاف فوزي أن “العنف اللفظي أقوى وأشد تأثيرا من العنف الجسدي وهو في نهاية المطاف تمييز قائم على النوع يظل مرفوضا ولا يجب التطبيع معه”.
يشار إلى أن لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أصدرت قرارا يقضي بتوقيف جمال السنوسي، عن ممارسة أي نشاط كروي، لمدة سنة نافذة، مع تغريمه مبلغ 50 ألف درهم.
وقالت اللجنة في بلاغ لها إن “قرار الإيقاف يأتي بعد البث في الشكايات المسجلة ضده من طرف كل من عبد الله الزاكي، حكم جهوي بالعصبة الجهوية لعصبة الرباط سلا القنيطرة بعد سبه وشتمه لاعبات أشبال الصخيرات والطاقم التحكيمي واقتحامه أرضية الملعب”.
وأضاف البلاغ، أن القرار يأتي أيضا بسبب شكاية قدمها مراد فلاح، مدرب فريق الجمعية الرياضية السلاوية؛ بعد تعرضه لاعتداء لظفي من طرف السنوسي، وهو الأمر الذي أكدته شكاية قدمها فريق جمعية سلا من خلال الاستعانة بقرص مدمج.
ووفق مصادر جريدة “العمق”، فإنه بالرغم من تنازل المدرب مراد فلاح عن شكايته ضد السنوسي، إلا أن لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ارتأت إصدار عقوبة التوقيف في حق رئيس فريق سطاد المغربي نظرا لخطوة أفعاله.
