بعد أن كان قريبا من تعيينه مديرا للكرة، كشفت تقارير إعلامية فرنسية أن إدارة نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي تفكر في التراجع عن تعيين المدافع الدولي المغربي السابق المهدي بنعطية في هذا المنصب لأسباب إدارية وقانونية.
ووفق صحيفة "لا بروفونس” الفرنسية فإن المهدي بنعطية يواجه بعض العراقيل لتولي منصب مدير الكرة في نادي أولمبيك مارسيليا، خلفاً لخافيير ريبالتا، في مقدمتها اشتغال القائد السابق لأسود الأطلس كوكيل لاعبين، معتبرة أنها "أكثر مشكلة تُهدد تسلم المغربي لهذا المنصب رفقة نادي الجنوب الفرنسي".
وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أن "مسؤولي أولمبيك مارسيليا يعتبرون أن احتراف بنعطية لوكالة اللاعبين منذ اعتزاله لكرة القدم يتعارض لمهام عمله الجديد في منصب مدير كرة، حيث سيخلق ذلك تضاربا في المصالح وهو ما تسعى إدارة الفريق الفرنسي لتفاديه".
وشدد المصدر ذاته على أن رئيس نادي أولمبيك مارسيليا يتطلع إلى إيجاد حل لهذه المشكلة قبل التعاقد مع المهدي بنعطية، كما يخشى أن يواجه تعيينه مشاكل بسبب مهام الدولي المغربي كوكيل لاعبين، خاصة أنه وكيل أعمال الدولي المغربي، عز الدين أوناحي، الذي يلعب بمارسيليا.
وكانت إذاعة "مونت كارلو" الفرنسية كشفت أن إدراة أولمبيك مارسليا وضعت قائد المنتخب المغربي السابق المهدي بنعطية على رأس قائمة المرشحين لتولي منصب المدير الرياضي للنادي الفرنسي.
وبحسب المصدر ذاته فإن مارسيليا قرر إقالة المدير الرياضي الحالي خافيير ريبالتا، مشيرة إلى أن بنعطية لاعب بايرن ميونيخ ويوفنتوس وروما السابق يبقى الخيار الأول ليحل محله من قبل الرئيس بابلو لونغوريا، مبرزة أن بنعطية ولونغوريا يعرفان بعضهما البعض جيداً بعد أن عملا سوياً عدة سنوات في يوفنتوس بين سنوات 2016 و2019.
كما كشفت التقارير أن تعيين لاعب سابق تدرب في صفوف النادي الفرنسي في بداياته قد يلقى رد فعل إيجابي من قبل جماهير الفريق في ظل غضبها تجاه مجلس الإدارة، كما أن بنعطية يعرف العديد من اللاعبين في الفريق الحالي، أبرزهم المغربيان عز الدين أوناحي وأمين حارث.
جدير بالذكر أن نفس المشكلة واجهها النجم البرتغالي ديكو قبل تعيينه مديراً رياضياً في نادي برشلونة خلال الفترة الماضية، ليقرر غلق شركة وكالة اللاعبين التي كان يديرها من أجل التفرغ لعمله الجديد في النادي الكتالوني.
