تصفيات مونديال 2026.. البرازيل والأرجنتين في قمة مرتقبة عنوانها التعويض

21 نوفمبر 2023 - 06:30

تبحث الأرجنتين عن نصر معنوي هام في مواجهة الغريم البرازيلي فجر الأربعاء ضمن الجولة السادسة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، لتعزيز صدارتها للترتيب العام (12 نقطة من 5 مباريات)، بعد تلقيها خسارتها الأولى بعد 14 مباراة أمام الأوروغواي 0-2 في الجولة السابقة.

من جهتها، تجد البرازيل، بطلة العالم خمس مرات، نفسها أمام حتمية الفوز بعدما أخفقت في ذلك في آخر ثلاث مباريات وكان آخرها الخسارة أمام كولومبيا 1-2، مما أعادها إلى المركز الخامس في الترتيب العام برصيد سبع نقاط، ناهيك عن الاعتبار المعنوي لأهمية المواجهة أمام الأرجنتيين خصوصا في عقر دار المنتخب البرازيلي.

وقال مهاجم المنتخب البرازيلي غابرييل مارتينيلي "فريقنا يتطوّر، ولكننا جميعا نلعب في أندية كبيرة، لدينا مسؤوليات وضغوط. كل من يلعب للمنتخب البرازيلي يعرف مدى ثقل ارتداء هذا القميص".

وأضاف "نحن نعلم أهمية هذه المباراة التي طالما حلم الجميع بلعبها، وخصوصا في ماراكانا. تحدثنا عنها مع المدرب فرناندو دينيز: هذه المباراة يجب أن تحدث بسرعة، لأنها مباراة يجب أن ترغب في خوضها. يجب أن نقدم أفضل ما لديك لتحقيق الفوز. إنها مباراة مهمة للغاية في إطار هذه العملية".

غيابات مؤثرة

لكن ما يزيد في الطين بلّة بالنسبة للبرازيليين هو غياب خمسة أساسيين، في مقدمهم نجم الهلال السعودي نيمار ومهاجم ريال مدريد الاسباني فينيسيوس جونيور. لكنّ الفرصة قد تكون سانحة أمام المنتخب البرازيلي الذي لم يخسر على أرضه قط في تاريخ التصفيات، وذلك بعدما تلقت الأرجنتين خسارتها الأولى على يد الأوروغواي 0-2 الخميس الماضي، حيث اعترف ليونيل ميسي، النجم المتوج بالكرة الذهبية ثماني مرات والذي قاد منتخب بلاده إلى معانقة كأس العالم للمرة الأولى منذ 36 عاما بأنّ منتخبه لم يكن في حالة جيدة.

وقال "البعوضة" "لم نشعر أبدا بالراحة. أفضّل عدم قول ما أفكر فيه. لكن على الشبان التعلّم من المخضرمين لاحترام هذا الديربي (عن مواجهة الأوروغواي). يجب أن يتعلموا قليلا مما حصل". من جهته، عبّر مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني عن دعمه للاعبيه قبل الموقعة المنتظرة مع البرازيل "هناك مباراة صعبة جدا تنتظرنا، وسنحاول تقديم أفضل ما لدينا. أعتقد أن هذا الفريق أظهر مرات عديدة قدرته على النهوض".

مستقبل غامض

وفي ظل الضبابية حول مستقبله الدولي، قد تكون هذه المباراة الأخيرة لميسي على أرض البرازيل بعد تاريخ حافل من المواجهات التي جمعت البلدين، حيث خسر ابن الـ36 عاما النهائي الشهير لكأس العالم عام 2014 أمام ألمانيا في ماراكانا، لكنه عاد وقاد ألبيسيليستي للفوز بلقب كوبا أميركا على الملعب ذاته عام 2021 وبمواجهة أصحاب الأرض.

ومن ثمّ ألغيت المباراة الأخيرة بين المنتخبين في ساو باولو بعد دقائق من انطلاقها، وبطريقة مثيرة للجدل بسبب مخالفة بروتوكولات فيروس كورونا ضمن التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2022. وللدلالة على ضراوة المواجهة بين المنتخبَين، يتفوّق المنتخب البرازيلي في المواجهات المباشرة بـ46 انتصارا مقابل 41 للأرجنتين، و26 تعادلا.

شارك المقال مع أصدقائك

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

الجيش الملكي يستنكر “الأخطاء التحكيمية” بمواجهة حسنية أكادير ويشكو الرداد للجنة التحكيم

وسط جدل تحكيمي.. حسنية أكادير يوقف انتصارات الجيش الملكي ويحرمه من الابتعاد في الصدارة

محلل تونسي: ما حدث في أزمة قميص نهضة بركان غباء سياسي.. والجزائر سيست الرياضة