بعد الفوز أمام ليبريا.. لاعبو المنتخب المغربي يعلقون على المباراة والحضو الجماهيري بـ”أدرار”

18 أكتوبر 2023 - 12:30

عبر عناصر المنتخب الوطني المغربي عن سعادتهم بالفوز أمس أمام منتخب ليبريا على أرضية ملعب أدرار ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس أمم إفريقيا بالكوت ديفوار مطلع السنة المقبلة.

الدولي المغربي بلال الخنوس قال في تصريحات إعلامية بثها الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، " سعداء بالفوز بنتيجة ثلاثة أهداف رغم أنه كان بإمكاننا أن نفوز بأكثر من ذلك بالنظر لعدد الفرص التي أتيحث لنا".

ووجج الخنوس شكره للجماهير المغربية التي حضرت لمباراة ليبريا على أرضية ملعب أدرار، مؤكدا أن "الجماهير المغربية دائما حاضرة في كل المباريات".

من جهته قال يونس عبد الحميد، " لقد كانت مباراة رائعة أمام جمهور رائع صنح احتفالية كبيرة داخل الملعب بعد إلغاء مباراة الشهر الماضي بسبب الأحداث التي وقعت".

وعبر إسماعيل الصيباري، عن سعادته بتحقيق حلم الطفولة وخوض لقاء رسمي رفقة المنتخب الوطني المغربي، قائلا: "لقد كاتن حلم من الطفولة أن أحمل قميص المنتخب الوطني الأول".

وأضاف الصيباري، "نتيجة ثلاثة أهداف دون رد تبقى إيجابية وكنا نستطيع أن نسجل أكثر بالنظر لعدد الفرض التي خلقناها لنا خلال المباراة".

وقال أمين عدلي، مسجل الهدف الثالث في اللقاء، " أن فرح جدا وأحس بشعور خاص بعد تسجيل أول هدف رفقة المنتخب الوطني المغربي أمام عدد كبير من الجماهير وفي ملعب جميل".

وأضاف عدلي، "الجماهير المغربية شغوفة ورائعة ومن الجميل أنني لعبت اليوم أمام هذه الجماهير في هذا الملعب وهو أمر أسعدني".

وفاز المنتخب الوطني المغربي أمس بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد سجلهما أمين حارث في الدقيقة 45+2 من عمر المباراة، فيما سجل الهدف الثاني اللاعب أيوب الكعبي في الدقيقة 59 عن طريق ضربة جزاء، والهدف الثالث عن طريق أمين العدلي في الدقيقة 89.

وبهذا الانتصار، رفع المنتخب الوطني المغربي رصيده للنقطة التاسعة في صدارة المجموعة الثامنة، متبوعا بجنوب إفريقيا، المتأهل سلفا بسبع نقاط، بينما تتوفر ليبيريا على نقطة وحيدة، فيما كان أسود الأطلس حققوا انتصارين في هذه المجموعة أمام كل من جنوب إفريقيا وليبيريا ذهابا، قبل أن ينهزموا أمام “البافانا بافانا” بجوهانسبورغ بهدفين لهدف واحد.

وكانت نتيجة التعادل حسمت المباراة الودية التي جمعت المنتخب الوطني المغربي أمام منتخب الكوت ديفورا على أرضية ملعب فيليكس هوفويت بنتيجة هدف مقابل هدف.

وارتباطا بالاستحقاقات القارية المقبلة أجريت الخميس الماضي بمدينة أبيدجان قرعة النسخة الـ34 من نهائيات كأس أمم إفريقيا المرتقب تنظيمها بساحل العاج خلال الفترة الممتدة من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024.

وأسفرت القرعة عن وقوع المنتخب الوطني المغربي في المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات، الكونغو الديمقراطية وزامبيا وتانزانيا، فيما جاء منتخب الكوت ديفوار في المجموعة الأولى إلى جانب كل من نيجيريا، غينيا الإستوائية، غينيا بيساو.

وستعرف كأس الأمم الإفريقية بساحل العاج، مثل النسختين الماضيتين، مشاركة 24 منتخبا، سبق لـ12 منتخبا منها التتويج باللقب الإفريقي، مقسمة على 6 مجموعات وتضم كل مجموعة 4 منتخبات، ويحجز صاحبا المركز الأول والثاني مقعدا في الدور ثمن النهائي، إضافة لأفضل أربع منتخبات تحتل المركز الثالث.

وتستضيف ساحل العاج نسخة 2023 المؤجلة من يونيو ويوليوز الماضيين إلى الفترة بين 13 يناير و11 فبراير المقبلين في ست مدن، لتجنّب موسم الأمطار خلال أشهر الصيف، وبذلك، ستُقام البطولة في الشتاء للمرة الثانية على التوالي، بعد النسخة الأخيرة في الكاميرون مطلع 2022، عقب تأجيلها جراء تفشي جائحة كورونا.

ويسعى المنتخب المغربي، الذي يشارك في كأس أمم أفريقيا للمرة الـ19 في تاريخه، لتحقيق لقبه الثاني في كأس الأمم الأفريقية، بعدما أحرز اللقب مرة وحيدة عام 1976 على الأراضي الإثيوبية.

ويرغب الجيل الحالي لأسود الأطلس في تحقيق إنجاز جديد، تحت قيادة الناخب الوطني، وليد الركراكي، وذلك بعد مشاركته التاريخية في نهائيات كأس العالم بقطر السنة الماضية، التي شهدت تأهله للدور نصف النهائي في المحفل العالمي، كأول منتخب عربي وأفريقي يبلغ المربع الذهبي بالمونديال.

يشار إلى أنه ارتقى المنتخب الوطني المغرب لكرة القدم في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ليصبح في المركز الـ13 ويواصل تصدر قائمة المنتخابات العربية والإفريقية.

شارك المقال مع أصدقائك

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

النصيري: أصبحت أفضل بعد كأس إفريقيا.. ولم أحسم في مستقبلي رفقة إشبيلية

رئيس بركان: مباراة اتحاد العاصمة أصبحت من الماضي.. والشعباني متخوف من قلة تنافسية فريقه

حكيمي يتوج بلقب الدوري الفرنسي للمرة الثالثة على التوالي