يواجه المنتخب الوطني المغربي غدا الأحد بداية من الساعة الثالثة نظيره الكونغولي لحساب الجولة الثانية لدور مجموعات الدورة الـ34 من منافسات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم على أرضية ملعب لورون بوكو بالكوت ديفوار.
المحلل الرياضي عبد اللطيف أبجاوا، قال في تصريح لجريد "العمق"، "إن مباراة المغرب والكونغو تختلف معطايتها عن المباراة الأولى التي خاضها المنتخب الوطني أمام تانزانيا ضمن الجولة الأولى".
وأضاف أبجاو: "سيكون العامل البدني وتوقيت المباراة خمصا للمنتخب الوطني كما أن أغلب المباريات التي أقيمت من قبل في نفس التوقيت تسجل أهدافها في الشوط الثاني بعدما تبدأ درجة الحرارة في الانخفاض".
وتابع المحلل الرياضي، "قيمة المنتخب الكونغولي أكثر من المنتخب التانزاني، لكن أعتقد أن هذا سيزيد من حماسة العناصر الوطنية لأن الجميع كان ينتظر كيف سيظهر رابع العالم".
وأكد أبجاو، "أن الركراكي سيلعب على التدبير الجيد للعامل البدني للعناصر الوطنية لأنه تأكد أن المنتخابات التي لا تدبر العامل البدني تعاني خلال المباريات".
وأشار المحلل الرياضي: "أن التغيرات المنتظرة على التشكيلة الرسمية للمنتخب الوطني تبقى طفيفة وتتعلق بعودة يحيى عطية الله لتعويض محمد الشيبي، كما أنه من المحتمل أن يبدأ المباراة بسفيان بوفال مكان الزلزولي".
ودشن أسود الأطلس مشوراهم في دور المجموعات من كأس إفريقيا بمواجهة منتخب تنزانيا الأربعاء الماضي التي انتهت بـ3 أهداف مقابل هدف.
ويختتم المنتخب الوطني مبارياته في دور المجموعات بمواجهة منتخب زامبيا يوم الأربعاء 24 يناير 2024 بداية من الساعة التاسعة ليلا.
ويسعى المنتخب المغربي، الذي يشارك في كأس أمم أفريقيا للمرة الـ19 في تاريخه، لتحقيق لقبه الثاني في كأس الأمم الأفريقية، بعدما أحرز اللقب مرة وحيدة عام 1976 على الأراضي الإثيوبية.
