أبلغ النجم كيليان مبابي ناديه باريس سان جيرمان، بطل «الدوري الفرنسي» في كرة القدم، نيته الرحيل بنهاية الموسم، وفق ما كشف مصدر مقرَّب من النادي.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، كان مبابي (25 عاماً)، الذي انضمّ إلى فريق العاصمة عام 2017 قادماً من موناكو، قد مدّد عقده في 2022 حتى 2024، لكنه رفض، الصيف الماضي، تفعيل بند يسمح له بالبقاء عاماً آخر في بارك دي برانس.
وكشف المصدر نفسه: «لا يزال يتعيّن الاتفاق على شروط الرحيل بشكل كامل، وسيعلن النادي ومبابي عن الأمر بشكل رسمي عند الانتهاء من كل شيء في الأشهر المقبلة».
من جانبه رفض النادي الباريسي التعليق، في اتصال مع «وكالة الصحافة الفرنسية».
وسيغادر مبابي سان جيرمان بصفته لاعباً حرّاً، وقد تفاوض الطرفان، الصيف الماضي، حول اتفاق يقضي بتنازل اللاعب عن جزء من مكافآته المذكورة في عقده، وتصل قيمتها إلى «عشرات» ملايين الدولارات.
وبعد سبعة مواسم في صفوف سان جيرمان، يسعى مبابي، الذي بات الهدّاف التاريخي لنادي العاصمة الفرنسية، إلى خوض مغامرة جديدة يُرجّح أن تكون في صفوف ريال مدريد الإسباني.
وسبَق أن دخل مبابي والنادي الملكي، وفق مصدر مطلّع، في مفاوضات سابقة خلال عاميْ 2019 و2021، وحتى في 2022 حاول رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريس التعاقد معه، لكنّ مسعاه قوبل بالرفض.
وفي صيف 2022، جرى إعلان أن مبابي وافق على الانتقال إلى ريال مدريد من قِبل عدد من وسائل الإعلام... قبل أن يمدّد لمدة عامين مع نادي العاصمة الفرنسية.
وفي عام 2023، جرى الإعلان أيضاً عن أن الصفقة حُسمت، حيث زعم جزء من وسائل الإعلام الفرنسية عن رغبة مبابي في الانضمام فوراً إلى نادي مدريد، ردّ عليها الأخير بـ«أكاذيب...»، بأحرف بارزة على «تويتر» وقتها («إكس» حالياً).
أما بالنسبة لسان جيرمان، فإن رحيل نجمه الأبرز، بعد عام فقط على مغادرة البرازيلي نيمار إلى الهلال السعودي، والأرجنتيني ليونيل ميسي إلى إنتر ميامي الأميركي، يعني بدء حقبة جديدة للنادي الطامح دائماً إلى تحقيق لقب «دوري أبطال أوروبا»، دون أن ينجح في ذلك.
