توقفت مديرية التحكيم، التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عند القرارات التحكيمية، في مباراة حسنية اكادير وضيفه شباب المحمدية، لحساب الجولة الـ21 من البطولة الاحترافية.
وركزت المديرية في تحليلها، على الحالة التحكيمية التي لم يتم الإعلان فيها عن ركلة جزاء، في الدقيقة الـ 71.
وأوضحت المديرية أن "مهاجم حسنية اكادير جونيور مبيلي، تمكن من دفع الكرة داخل منطقة الجزاء، وفي مسار الكرة هناك حركة من لاعب شباب المحمدية معاد كاري الذي قام بعرقلة المهاجم، إضافة إلى القيام بحركة إضافية أدت إلى سقوطه".
وأكدت المديرية، أن هذه الحالة كانت تستلزم الإعلان عن ركلة جزاء، وأن قرار حكم الساحة الذي أمر باستكمال اللعب كان خاطئا رغم عودته إلى "الفار".
إلى ذلك، أقرت مديرية التحكيم بصحة إلغاء هدف المغرب التطواني في مواجهة الرجاء الرياضي، حين تمكن بلال ميغري من إحراز هدف بعد خطأ في التصدي من أنس الزنيتي، غير أن الحكم ألغاه بداعي تواجد تسلل في اللقطة.
وأوضح عضو من مديرية التحكيم أن "اللقطة كانت من الحالات الصعبة، لأن حكم الساحة لا يمكنه استئناف اللعب بعد احتساب أو إلغاء الهدف إلا بعد مراجعة تقنية الفيديو من أجل توضيح التسلل"، مشيرا إلى أن هناك حالات يكشف فيها التسلل عبر الخط العادي والبسيط، وحالات ذات صعوبة متوسطة تحتاج خطين للمهاجم والمدافع من أجل رصد التسلل".
"وفي هذه الحالة، تضيف المديرية"، كان هناك تداخل اللاعبين وتقاربهما وتداخل الأجزاء العلوية للاعبين ما اضطر الحكم المساعد لاستخدام تقنية الخط الافتراضي أو التقنية الثالثة، أو التثليث بإسقاط النقطة العلوية من جسم كل لاعب على أرضية اللعب ثم استعمال الخطوط ومقارنة أقربها لخط المرمى".
وأكدت المديرية أنه "بعد استعمال تقنية التثليث اتضح أن أقرب الخطوط هو خط المهاجم، فاللاعب كان في وضعية تسلل وحكم الفيديو المساعد أقر بإلغائه وقراره كان صحيحا".
