أكد مدرب المنتخب الإسباني، لويس دي لافوينتي، أنه لم يتواصل مع لاعب ريال مدريد، ابراهيم دياز، لإقناعه بتمثيل "لاروخا"، في وقت أشارت عدد من وسائل الإعلام الإسبانية إلى أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم رفض منح اللاعب "امتيازات خاصة" وهو مادفع اللاعب لـ"اختيار تمثيل المنتخب المغربي".
وقال دي لافوينتي، في تصريحات إعلامية: "لم أتحدث مع إبراهيم. أتصل أو لا أتصل الناس يفعلون ما يتعين عليهم القيام به. لن أتحدث أكثر. ربما كنت المدرب الذي إختاره أكثر من غيره. الجميع أحرار في إتخاذ القرارات التي يتخذونها. أكن له كل الاحترام".
وتابع: "أنا أحترم قراره تماماً وبشكل مطلق. كل شخص حر في اتخاذ القرارات التي يتعين عليه اتخاذها. واتمنى له التوفيق".
وأضاف مدرب إسبانيا: "لكنني قلت دائمًا إن هناك ثلاثة ثوابت لحمل القميص الإسباني، أولا أن تكون مستعدا للعب للمنتخب الوطني، والثاني أنه يرغب في ذلك، والثالث هو أن يستدعيه المدرب".
وشدد المدير الفني لمنتخب إسبانيا على أن "الأهم في كل هذا هي الرغبة في تمثيل المنتخب، من دون مطالب وشروط، وبحقوق والتزامات متساوية مع الآخرين".
واعتبرت صحيفة "ماركا" أن المنتخب الإسباني يهمل دياز منذ فترة طويلة، في مقابل أن المغرب لا يتوقف عن إقناعه بالانضمام إلى صفوفه: "لماذا لا ينتظر إبراهيم إسبانيا؟ ببساطة: لأن دياز كان ينتظر 'لاروخا' لفترة طويلة والمغرب كان ينتظره".
وتابعت: "لا عندما ارتدى رقم 10 في ميلان، ولا الآن بعد أن أصبح أساسياً في مدريد، لم يحصل على إشارة من المنتخب الإسباني، في حين أن المغرب لم يتوقف عن محاولات إقناعه"، تضيف الصحيفة الإسبانية.
وذكرت الصحيفة "أنه في مدريد، هناك استياء من أن الاتحاد الإسباني يولي الكثير من الاهتمام للاعبي برشلونة الشباب (أنسو، لامين، بيدري، جافي…) مقابل تجاهل لاعبي الميرنغي".
