أكدت الجدافة المغربية، ماجدولين العلاوي، أن هدفها من المشاركة في منافسات التجديف بالألعاب الأولمبية باريس 2024، ليس الوقوف على منصات التتويج، موضحة في تصريح لجريدة "العمق المغربي"، أن مسعاها من خلال المشاركة في نسخة باريس للأولمبياد بباريس "محدود"، وذلك بالاتفاق مع اللجنة الأولمبية المغربية.
وكشفت العلاوي، الممثلة الوحيدة للمغرب في رياضة التجديف بالألعاب الأولمبية، أنه خلال اجتماعها مع اللجنة الأولمبية المغربية، قبل توجهها إلى باريس، تم الاتفاق على تحقيق توقيت "كرونو" محدد فقط، بهدف تحسين أدائها، وليس المنافسة على المراكز الأولى ومنصات التتويج.
وفشلت ماجدولين العلاوي في تحقيق التأهل إلى الدور ربع النهائي من مسابقة التجديف لمسافة ألف متر ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية الجارية في باريس، لتخوض بعدها الدور الاستدراكي، في محاولة للحفاظ على فرصتها في المنافسة، لكن بدون جدوى، حيث احتلت المركز الخامس والأخير بالتصفية الاستدراكية، بتوقيت 8:42:07.
وفي مشاركتها الثالثة، صباح اليوم الإثنين، حلت العلاوي ماجدولين، في المركز الرابع والأخير، محققة توقيتا قدره (08.49.07)، ليصبح هذا السباق هو الثالث الذي تحتل فيه المغربية ماجدولين، المركز الأخير ما سيجعلها تلعب غدا الثلاثاء السباق الأخير، ضد الطوغولية أفوكو كوملانفي، لتحديد صاحبتي المركز 31 و32.
وتأتي هذه النتيجة في إطار مشاركة المملكة المغربية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقامة حاليا في العاصمة الفرنسية، حيث يسعى الرياضيون المغاربة إلى تحقيق نتائج إيجابية في مختلف الرياضات.
وكانت العلاوي، قد أعربت في تصريح لها لـ "العمق المغربي" عن “سعادتها الكبيرة وشرفها لتمثيل المغرب في خطوة وصفتها “بحلم كل رياضي”، للرفع بعلم بلدها مطالبة المشجعين بعدم فقدان الأمل في ممثليهم وإبداء الدعم والتشجيع اللذان يؤثران بشكل كبير على مستوى اللعب والآداء”، وفق تعبيرها.
وأشارت المتحدثة ذاتها أن “فترة تدريبها مرت بشكل جيد في تونس مستفيدة من مكانة هذا البلد والذي يعد الأكثر تقدما عن باقي بلدان إفريقيا على مستوى رياضة التجديف، حيث حظيت بتعامل مميز في جو وصفته بالمناسب في ظل توفر البلد على نوادي التجديف والمعدات الخاصة بهذه الرياضة”.
وسبق وأن توجت ماجدولين بالمرتبة الثانية في بطولة العرب للتجديف، وبالمرتبة الثانية والثالثة عل المستوى الإفريقي، في وقت أكدت أن “فوز المنتخب التونسي بالمراتب الأولى راجع لمستوى الأداء الجيد واستعداداتهم التي تخول لهم ذلك”.
